زنقة 20 ا علي التومي

كشفت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة، إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن رقم خيالي يتعلق بأشخاص استفادوا أكثر من مرة، من قطع أرضية في سياق محاربة دور الصفيح، دون وجه حق.

وحددت الوزيرة عدد المستفيدين، أكثر من مرة، من الوعاء العقاري المخصص لقاطني دور الصفيح، في 14 ألف شخص ضمنهم “منتخبون كبار”، وسياسيون ورجال سلطة، وهو ما كشف عنه سجل داخلي للسكنى، أشرف عليه الكاتب العام للوزارة، الذي قالت المنصوري إنه “بات يخيفها، بسبب طموحه السياسي، وقوته الخارقة في العمل”.

ولفتت الوزيرة المنصوري خلال جوابها اول امس الأربعاء على تدخلات اعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب، ان حصيلة عدد الأسر التي استفادت من البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”، قد بلغت 347 ألفا و277 أسرة إلى متم يونيو 2024، بكلفة بلغت 45.7 مليار درهم، مؤكدة أن 117 ألفا و505 أسر متبقية، أي بنسبة 25 في المائة، من أصل 465 ألف أسرة تم إحصاؤها إلى غاية متم يونيو 2024.

وزادت الوزيرة أن 24 ألفا و804 أسر منها معينة بوحدات جاهزة وأخرى في طور الإنجاز، و92 ألفا و701 أسرة غير مبرمجة على مستوى المدن والمراكز، المندرجة في إطار برنامج بدون صفيح، فيما 11 ألفا و938 أسرة غير مبرمجة على مستوى المدن والمراكز، التي لا يشملها برنامج مدن بدون صفيح.

إلى ذلك تطرقت الوزيرة إلى سرد مجموعة من النقائص التي تحول دون التحكم الجيد في برنامج “مدن بدون صفيح” هم إشكالية ضبط المستفيدين، وغياب معايير أهلية موحدة وإشكالية تصفية الوعاء العقاري، وعقلنة استغلاله، وغياب مقاربات متكاملة تشمل بالإضافة ىتوفير المرافق العمومية والخدمات العامة الأساسية.

وكانت وزارة المنصوري قد بلورت الوزارة خطة عمل جديدة، تتعلق ببرنامج خماسي 2024-2028، للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح، وتمكين قاطنيها من الولوج إلى سكن لائق، مشيرة إلى أن حوالي 120 ألف أسرة معنية،تورد الصباح.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بدون صفیح

إقرأ أيضاً:

المنصوري: المبعوثون الدوليون رهينة مصالح قوى كبرى تتحكم في ليبيا 

قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، ضو المنصوري، إن المبعوثين الدوليين إلى ليبيا لم يستطيعوا الخروج من عباءة الدول الكبرى التي تتحكم في إدارة المشهد السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن هؤلاء المبعوثين باتوا يمثلون مصالح تلك القوى أكثر مما يمثلون تطلعات الليبيين نحو الاستقرار.

وأوضح المنصوري، في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، أن التدخل الخارجي وعجز دول الجوار عن لعب دور فاعل، إضافة إلى تفاقم الخلافات بين الأطراف الليبية، أتاح للدول المتنازعة فرصة لنقل صراعاتها إلى الأراضي الليبية.

وأكد أن ليبيا أصبحت اليوم ميدانًا مفتوحًا لصراع دولي معقّد، أدى إلى تداعيات خطيرة على الأرض، أبرزها تكدّس الأسلحة، وإنشاء قواعد عسكرية متعددة، وتزايد النفوذ الأجنبي على حساب السيادة الوطنية.

وأشار المنصوري إلى أن هذه الأوضاع تكرّس حالة الجمود السياسي وتزيد من صعوبة الوصول إلى تسوية شاملة، مجددًا دعوته إلى دعم حوار وطني ليبي-ليبي خالص، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية والتجاذبات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • عقوبات وتوعّد مباشر.. أمريكا وإيران على صفيح ساخن
  • ابتزاز مادي وجنسي.. الأجهزة الأمنية ببورسعيد تلقي القبض على متهم بابتزاز فتيات ورجال عبر مواقع التواصل
  • محافظ الدقهلية:1665 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت ابو الحسين مركز أجا
  • محافظ الدقهلية: 1665 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بـ ميت أبو الحسين
  • هزة أرضية تضرب زبيد في الحديدة
  • بتلاحظ أنه كبار السن المشوا خارج السودان (..)
  • سدرة المنصوري عضواً في لجنة الصحة بالبرلماني الدولي
  • المنصوري: المبعوثون الدوليون رهينة مصالح قوى كبرى تتحكم في ليبيا 
  • الوزيرة قبوات تناقش مع ممثلي جمعيات ومؤسسات أهلية تطوير العمل
  • شوبير يطالب بتوضيح برنامج معسكر يونيو ويحذر من مغامرة غير محسوبة بدون لاعبي الأهلي