أمانة السلف بين أيدي الخلف.. فيا معشر الشباب احملوا المشعل من أجل هذا الوطن
إن لشباب الأمة دور كبير تجاه أوطانهم، وهذا ما نود اليوم توضيحه في هذه الذكرى الطيبة، لنتعلم ونقتدي بالسابقين عسى الله أن يُخرج من بيننا شباب ينصرون دينهم، ويعملون على عزة وطنهم وتعلو رايتهم، فأنتم الحاضر والمستقبل، فماذا نقول لكم:
إن الغاية التي من أجلها خلقنا الله هي العبادة في كل زمان وتحت أي ظرف كان، فنعيش بإقامة الإسلام قولا وسلوكا.
التحصيل العلمي النافع: فعلى شبابنا أن يطوروا من مهاراتهم العلمة، ويعملوا على تنمية طاقاتهم في مختلف التخصصات، للرقي بأنفسهم وأوطانهم.
نشر الخير لا الشر من القول والفعل، وهذا عن طريق استخدام الطفرة التكنولوجية فيما يرضي الله وينفع.
السعي لإصلاح الغير، فلا يترك صديق أو زميل في طريق غير مجدي لدينه ودنياه، بل عليه أن يتحرك بكل ما أوتي من علم وحكمة لدعوته والأخذ بيده ليتمسك بالعغروة الوثقى. لقوله عليه الصلاة والسلام “لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها”. ما يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الرحيم الرحمان أن يصلح حال شبابنا وشاباتنا. وأن يرزقنا وإياهم الهدى والتقى والعفاف والغنى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.