أمانة السلف بين أيدي الخلف.. فيا معشر الشباب احملوا المشعل من أجل هذا الوطن
إن لشباب الأمة دور كبير تجاه أوطانهم، وهذا ما نود اليوم توضيحه في هذه الذكرى الطيبة، لنتعلم ونقتدي بالسابقين عسى الله أن يُخرج من بيننا شباب ينصرون دينهم، ويعملون على عزة وطنهم وتعلو رايتهم، فأنتم الحاضر والمستقبل، فماذا نقول لكم:
إن الغاية التي من أجلها خلقنا الله هي العبادة في كل زمان وتحت أي ظرف كان، فنعيش بإقامة الإسلام قولا وسلوكا.
التحصيل العلمي النافع: فعلى شبابنا أن يطوروا من مهاراتهم العلمة، ويعملوا على تنمية طاقاتهم في مختلف التخصصات، للرقي بأنفسهم وأوطانهم.
نشر الخير لا الشر من القول والفعل، وهذا عن طريق استخدام الطفرة التكنولوجية فيما يرضي الله وينفع.
السعي لإصلاح الغير، فلا يترك صديق أو زميل في طريق غير مجدي لدينه ودنياه، بل عليه أن يتحرك بكل ما أوتي من علم وحكمة لدعوته والأخذ بيده ليتمسك بالعغروة الوثقى. لقوله عليه الصلاة والسلام “لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها”. ما يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الرحيم الرحمان أن يصلح حال شبابنا وشاباتنا. وأن يرزقنا وإياهم الهدى والتقى والعفاف والغنى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».