وزير إسباني يدعو من مليلية للحفاظ على روابط العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
خلال لقاء نظم بمدينة مليلة المحتلة أمس الخميس أشاد أنخيل فيكتور توريس، وزير السياسة الترابية والذاكرة الديمقراطية الإسباني،بالعلاقات المتينة بين إسبانيا والمغرب.
وأكد توريس أن العلاقات الجيدة مع الجيران تعد أساسية، مشددا على أن هذه العلاقات ساهمت بشكل كبير في الحد من ضغط الهجرة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الروابط الجيدة بين بلاده والمغرب.
تصريحات الزير الإسباني جاءت ردًا على شكوى تقدمت بها الحكومة المحلية لمليلية المحتلة بشأن تأخر فتح الجمارك التجارية، التي أغلقها المغرب في أغسطس 2018. معربا عن ثقته في تنفيذ النقاط الواردة في خريطة الطريق المتفق عليها في الإعلان المغربي الإسباني المشترك، الذي تم اعتماده في الرباط يوم 7 أبريل 2022، عقب استقبال جلالة الملك محمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأشار الوزير إلى أن تحسين العلاقات مع الجيران يعد أمرًا أساسيًا دائمًا، مضيفًا أنه عندما تتدهور العلاقات مع الجيران، فإن الصعوبات الأولى تظهر في المناطق الحدودية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس شبيبة حزب الشعب الأوربي : المغرب صديق وجار أوربا الأول من منظورنا القاري
زنقة 20. الرباط
في إطار الحوار الأورومتوسطي، انطلقت اليوم الجمعة في الرباط أعمال الاجتماع السنوي لشبيبة حزب الشعب الأوروبي (YEPP)، وهو اللقاء الذي يُعقد لأول مرة خارج أوروبا.
في تصريح خاص لـ Rue20، أكدت رئيسة YEPP وعضوة البرلمان الأوروبي، ليديا بيريرا، على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيريرا : “نحن هنا هذا الأسبوع في المغرب، وهذه هي زيارتنا الثانية للبلد. من منظور قاري أوروبي، المغرب هو جارنا الأول“.
وأضافت: “نحن هنا لأننا نريد تعميق العلاقة الصديقة التي تربطنا بالفعل، وتعزيز التعاون الذي يجب أن يكون أكثر تماسكًا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب“.
الاجتماع، المنظم بالتعاون مع شبيبة التجمع الوطني للأحرار (RNI) ومؤسسة كونراد أديناور، يركز على قضايا أساسية تهم المنطقتين.
وأوضحت بيريرا أن الأجندة تتضمن “موضوعات ذات أولوية؛ تتعلق بالهجرة، والبيئة، والتغيرات المناخية، وأيضًا، بالطبع، بالاقتصاد.”
وأشارت النائبة الأوروبية إلى أهمية التعاون في ظل تعقيدات المشهد العالمي.”هذه المسألة الاقتصادية تكتسي أهمية خاصة؛ لأننا نعيش في عالم يزداد عزلة، خاصة في ضوء المواقف الأخيرة للولايات المتحدة“.
وأكدت: “لذلك، موقفنا ورؤيتنا للمستقبل مبنية على التعاون والصداقة والحوار أولاً وقبل كل شيء“.
واختتمت بيريرا بالحديث عن الهدف الرئيسي من زيارة YEPP إلى المغرب: “هذا ما جئنا هنا لنفعله، لنرسل هذه الرسالة ونعمل لضمان استمرار العلاقات المثمرة بيننا في المستقبل كما كانت حتى الآن.
اختيار الرباط لاستضافة الاجتماع السنوي لشبيبة YEPP يبرز الأهمية الاستراتيجية للمغرب في سياق الحوار الأورومتوسطي، ويعكس التزام شباب الحزب بتعزيز الروابط بين المنطقتين.