“سارية الفلاح” تتوج بكأس الوثبة للخيول العربية في بولندا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فازت المهرة “سارية الفلاح”، لاسطبلات الخيال، العائدة للمالك والمربي محمد عبيد الخيال، بكأس “الوثبة ستاليونز” للخيول العربية، والذي أقيم أمس في مضمار “سلوزفيك”، بالعاصمة البولندية وارسو، ضمن رزنامة النسخة الـ 15، لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي إقامة السباقات تشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم على زيادة الاهتمام بالخيل العربي.
وشهد السباق مشاركة (7) خيول عربية أصيلة في سن 3 سنوات، لمسافة 2000 متر، وتبلغ جائزته 5 آلاف يورو .
وجاء فوز “سارية الخالدية” البالغة من العمر 3 سنوات والمنحدرة من نسل “ايه اف البحر”، والفرس “شقراء”، بقيادة الفارس أي تورجيف، وإشراف سي فريسل، بفارق 1,25 طول، ومسجلة 2:19:90 دقيقة.
وحصد المركز الثاني المهر “كاليس دو كارير”، لأنور سالم علي المهري، وقيادة أي ريزنكوف، وإشراف سي فيرسل، وجاء ثالثاً المهر “ماكسموس” لتي روسنسكاي وأي اوربانوسكي، بإشراف تي روسنسكاي، وقيادة بي كاليسبيك اولو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور» فعاليات دورته الثانية التي نظَّمتها هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وشهد المهرجان، الذي انطلقت فعالياته في 10 يناير 2025، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور بإضافات، ودون إضافات لستة أصناف من التمور هي «خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، وخصِّص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم. وسجَّلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومُصنِّعين للتمور في الدولة قدَّموا أكثر من 3,100 كجم من التمور الفاخرة، من خلال عبوّات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
وقدَّم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 متجراً شارك فيها 172 منتجاً ومُصنِّعاً للتمور تناوبوا على المتاجر خلال 79 يوماً. حيث نوَّعَ المهرجان المشاركات دورياً وحدَّثَ المتاجر المشاركة كلَّ 10 أيام. وتنوَّعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية والمنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
أخبار ذات صلة
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لاستدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويُعَدُّ المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي