النهار أونلاين:
2024-07-08@13:10:31 GMT

05 جويلية.. عهد مع السيادة والحرية

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

05 جويلية.. عهد مع السيادة والحرية

ذكر للتاريخ، ومجد صنعه الأبطال وقالوا فحياة أو ممات، “05 جويلية”.. عهد مع السيادة والحرية.

قسما بالنازلات الماحقات.. والدماء الزاكيات الطاهرات

والبنود اللامعات الخافقات.. في الجبال الشامخات الشاهقات

نحن ثرنا فحياه أو ممات.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا..

وحقيقة، يشهد العالم والأمم، يشهد الحبيب والعدو، يشهدون على بلد نال حريته بعد أن تيقن بأنها تؤخذ بالصبر والكفاح.

ولا يمكن انتظارها على طوابير الزمن، فعقدوا العزم وقالوا فداك يا جزائر. فداك نفسي وأهلي ومالي، فداك يا وطن. وكيف لا نفديك وأنت قطعة من الروح والوجدان، أنت الهوية والانتماء. أنت الأرض التي تمنح الأمان والاطمئنان، فحبك يا وطن لا يحتاج لصدقة. بل فطرة جُبلنا عليها، يجري مجرى الدم في العروق ويكبر مع كل نبضة. البعد عنك نار تحرق الأفئدة بحمرة الغربة، والقرب إليك دفئ وسكينة.

لكن الحب ليس شعارات نتغنى بها، بل هي مواقف تُحسب بأفعالنا، يتجلى من خلال ما نقدمه من إسهامات لبنائه والارتقاء به. فواجب الإنسان نحو وطنه يتمثل في المحافظة عليه. والسعي بكل ما أوتينا من مهارة وعلم وقوة لتطويره وتحقيق نهضته. وهو ما فهمه السلف منذ أول خطوة وضعها المستعمر على بلد الشرفاء فكانوا له بالمرصاد متحدين كل الظروف. وحيل المستعمر للتفريق بين أبناء الوطن الواحد، رغما عن سياسة التجويع والفقر. وزع الجهل، لكن الأبطال أبوا إلا أن يقاوموا باستماتة، بدون تراجع ولا هوادة. لأن حب الوطن كان متقدا في قلوبهم إلى أن جاء وقت كلمة الرصاص. ومن أعالي الأوراس فعلها الراجل، وقالوا فحياة أو ممات. وبفضل الله أعادوا العز لوطنهم، وكان تاريخ 05 جويلية 1962 تاريخ الضياء. تاريخ النور، تاريخ الحرية، فهنيئا لنا بك يا جزائر، هنيئا لنا بعروس قال فيها الشاعر:

جزائر يا مطلع المعجزات.. ويا حجة الله في الكائنات

ويا بسمة الرب في أرضه.. ويا وجهه الضاحك القسمات

ويا ولوحة في سجل الخلود.. تموج بها الصور الحالمات

ويا قصة بث فيها الوجود.. ماعني السمو بروع الحياة

هنيئا لنا بتاريخ يحمل بين طياته قرن وثلاثون سنة من المقاومة، تاريخ تهب علينا ذكراه بنسماته العطرة على سماء وطننا. لتقول لنا كل عام والجزائر بخير، كل عام وهمتنا عالية. كل عام نزداد شرفا بوطننا، فكل عام والجزائر وولاة أمرها وشعبها بخير.

ولتحيا الجزائر حرة أبية.. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار..

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: کل عام

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة لان حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها

الثورة نت/
اكدت صحيفة “معاريف” الصهيونية ان خيارات إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول الجهة التي ستدير القطاع- فإن أي بديل عن حركة حماس لا يبدو واقعيا، فهي صاحبة السيادة والحكم.

وبدأت الصحيفة في مقالها اليوم بمقارنة الوضع بغزة مع الضفة الغربية، وأوضحت أنه وبعد مرور سنوات على الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002، ما زال الجيش الإسرائيلي يخوض معارك متواصلة مع الفلسطينيين هناك.
وأوضحت الصحيفة أنه ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جواب أو خطة لبديل مدني لسكان قطاع غزة، وكما كان الحال قبل ستة أشهر، “فإن نتنياهو لا يعرف حتى اليوم سوى أنه لا يريد أن تكون السلطة الفلسطينية في غزة، لأن هذا يعني الشروع في المسار الذي يؤدي مباشرة إلى عملية سياسية تقوم على حل الدولتين”.

وأشارت إلى أنه “لن توافق أي قوة أو هيئة أو دولة على أن تطأ أقدامها غزة، لا جسديا ولا بالتزام على الورق، طالما بقيت حماس في الميدان، على قيد الحياة، وصاحبة السيادة ونشطة وتوزع الغذاء على خيام النازحين”.
واستمرت الصحيفة في وصف الحيرة التي تقف فيها إسرائيل فيما يتعلق بخطة اليوم التالي، وقالت “لا توجد طريقة أفضل لوصف الوضع الحالي سوى مصطلح “الطريق المسدود”، فحماس تسيطر على غزة، لأنه لا يوجد بديل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال -لم تسمه- قوله في إحدى جلسات الاستماع المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست “ستجرى الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتعين على بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء أن يقدم للجمهور البديل للسيطرة على غزة”.
وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة “اعترف بالحقيقة وقل بصوت عالٍ أنه لا يوجد بديل واقعي، وعلى ما يبدو فإن حماس ستبقى في غزة وفي واقعنا”.
كما اعتبرت أنه حتى لو أعلن نتنياهو بصوت عال أنه يسحب معارضته للسلطة الفلسطينية كجزء من الحل البديل لغزة، فإن هذا الإعلان لن يغير الواقع.
وختمت الصحيفة بالقول إن قيادات حماس يعلقون آمالهم بشأن صفقة تبادل الأسرى التي ستسمح لهم بطرد الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لتكون الحركة هي صاحبة السيادة والحكم، مثل ما كانت عليه قبل بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • العميد ركن عادل سبدرات مديراً لمكتب البرهان في مجلس السيادة
  • «هيئة شؤون الأنصار»: ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب السودانية
  • اعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة لان حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها
  • إعلام عبري: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
  • معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
  • نقل بحري.. تعديل برنامج الرحلات
  • الأحد غرة محرم 1446هـ
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحل بملعب “5 جويلية” لحضور نهائي الكأس
  • الناخب الوطني بيتكوفيتش يصل لملعب 5 جويلية