مكرسا تواصل القرب.. أخنوش يستعرض بـ مقهى المواطنة أهم التدابير الحكومية للنهوض بالمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ فاس
استعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال مروره ضيفا على مبادرة "مقهى المواطنة" بفاس الأسبوع الماضي، الذي ينظمه شباب حركة "مواطنون"، مختلف التدابير الحكومية الرامية إلى النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح أخنوش، عبر مقطع فيديو، نشره الحساب الرسمي لـ "الحكومة المغربية" على يوتيوب، أن حكومته بدأت هيكلية المستشفيات الجهوية والإقليمية، وإعادة تأهيل 500 من أصل 1400 مركز صحي للقرب، والتي تم تجهيزها بالمعدات الضرورية وتعزيزها بالموارد البشرية المؤهلة، في أفق التوفر مستقبلا على طبيب الأسرة.
كما نوه بنجاح الحكومة في إصدار 27 مرسوما يهم تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، مؤكدا أن هذه التغطية الصحية مبنية على التضامن وكذا المساواة في الولوج إلى الخدمات الصحية.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أن إصلاح المنظومة الصحية يتم تنزيله في إطار "نظام متكامل"، بالموازاة مع مواصلة الاستثمارات العامة والخاصة في هذا القطاع، مبرزا أن الحكومة تراهن على تحقيق تحول نوعي على صعيد العرض الصحي في القطاع العام في مختلف جهات المملكة بداية من سنة 2025.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء، شهد لحظات مليئة بالصراحة والتفاعل بين رئيس الحكومة مع شابات وشباب ينحدرون من عدة مدن بجهة فاس-مكناس، خلال اختتام "مقهى المواطنة"، حيث سمحت هذه التجربة التواصلية بتسليط الضوء على إنجازات الحكومة وحصيلتها المرحلية، وإبراز البرامج التي تباشرها في النصف الثاني من الولاية.
وقال رئيس الحكومة إن اللقاء سمح له بالاستماع لاستفسارات المغاربة والتفاعل معها، مكرسا تواصل القرب الذي يشكل العمود الفقري لفلسفة التواصل الحكومي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
إلى الحكومة.. نداء من إتحاد نقابات موظفي المصارف
ناشد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الحكومة التي ستنال هذا الأسبوع الثقة، جعل موضوع إعادة الوادئع إلى أصحابها أولوية في عملها، مطالباً بـ"إعادة النظر بكيفية حل موضوع الفجوة المالية"، وقال "المسؤولية الأولى هي على الدولة ، فأموال المودعين أنفقتها الحكومات المتعاقبة في خلال السنوات العشر الأخيرة من دون حسيب أو رقيب، والمجلس النيابي هو الذي شرّع الاستدانة للحكومة بالدولار من مصرف لبنان الذي تساهل في إقراض الدولة متجاهلاً واقع المالية العامة والعجز المستمر في ميزان المدفوعات منذ العام 2015، فهل يعقل أن تشطب مديونية الدولة على حساب المودعين والمصارف؟". واعتبر المجلس الاتحاد أن "الحديث عن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يصبح ضرورة بعد إعادة ودائع المصارف المحجوزة في مصرف لبنان وتحمل الدولة مسؤولياتها بموجب قانون النقد والتسليف، فاحتجاز الودائع كان السبب المباشر في أزمة القطاع المصرفي التي ما زالت مستمرة منذ العام 2020، والتي أدت إلى فقدان اللبنانيين ثقتهم بقطاعهم المصرفي ناهيك عن قرار حكومة حسان دياب بالتوقف عن تسديد اليوروبند الذي أدى إلى كارثة على صعيد علاقة المنظمات الدولية بالدولة وبالمصارف اللبنانية". وأكد أن "تصغير حجم القطاع المصرفي ستكون تداعياته خطيرة على استمرارية عمل الآلاف من مستخدمي المصارف وعائلاتهم في ظل واقع اجتماعي معيشي متردي ومجلس الاتحاد لن يتوانى عن اتباع سياسة المواجهة من خلال الاعتصامات والتظاهرات وحتى الاضرابات دفاعاً عن القطاع المصرفي ومستخدمي المصارف الذي جرى صرف الالاف منهم منذ بداية الأزمة المصرفية ومن غير المقبول تعرض الموظفين لموجة جديدة في هذه الظروف الصعبة".وطالب "مجلس الاتحاد الحكومة الاسراع بتصحيح مرسوم الحد الأدنى للأجور الذي صدر في نيسان 2024 وإلى الأخذ بقرار مجلس الشورى القاضي بإعطاء زيادة التسعة ملايين ليرة لبنانية التي طالت الحد الأدنى للأجور على رواتب كل العاملين في القطاع الخاص".
كذلك، دعا "مجلس الاتحاد المجلس النيابي إلى الإسراع في إصدار قانون حول كيفية احتساب تعويض نهاية الخدمة الذي جرى سحبه من قانون الموازنة العامة للعام 2024".
وأمل "مجلس الاتحاد أن يبادر معالي وزير العمل إلى رعاية حوار بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام بهدف الوصول إلى ميثاق اقتصادي اجتماعي يعالج كل الملفات التي لها علاقة بشؤون وشجون عمال لبنان من موضوع الضمان الاجتماعي إلى موضوع تطوير هيكلية الهيئات الثلاثية التمثيل".
وختم: "دعا مجلس الاتحاد كل الزملاء في القطاع المصرفي إلى تلبية الدعوة وحضور الجمعية العمومية التي تعقد في صيدا يوم الاربعاء القادم في مقر النقابة ، والجمعية العمومية التي تعقد في مدرسة الفرير ـ الجميزة يوم الخميس القادم وسيصار في خلال الجمعيتين إلى مناقشة التطورات المستجدة على صعيد ملف عقد العمل الجماعي في القطاع المصرفي".