الثورة نت../

التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله مع وفد قيادي من حركة حماس برئاسة ‏خليل الحية، وبحث معه التطورات في قطاع غزة وآخر مستجدات المفاوضات .

وقال الإعلام الحربي التابع لحزب الله، في بيان اليوم الجمعة” إن نصر الله استقبل وفداً قيادياً من حركة حماس، حيث “جرى استعراض آخر التقدم الأمني والسياسي في فلسطين عموماً وغزة بحد أقصى ‏وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق”.

وجرى خلال اللقاء “التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة”.

وأكد المجتمعون على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف ‏المنشودة.‏

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر

يمانيون ـ بقلم ـ القاضي علي يحيى عبد المغني

كعادته ومع كُـلّ إطلالةٍ لشهر الله الفضيل؛ شهر رمضان المبارك، يطل علينا البدر الحيدري السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي؛ محاضرًا وموجِّهًا ومعلِّمًا، وينقل المتابع وفي دقائقٍ معدوداتٍ إلى رحاب الشهر الكريم، ويشده إلى تجسيد الغاية التي أرادَ اللهُ للمؤمنين تحقيقَها.

محاضراتٌ يُريدُ السيدُ القائد منها أن تجعلَ من كُـلّ المؤمنين في هذه الأرض، ينظرون إلى رمضان؛ كونه محطة سنوية لانطلاقةٍ عملية، وتعده فلترَ إيمانيًّا وروحانيًّا كفيلًا بتنقية وتزكية نفوسهم من أطماع الدنيا وجشع الحياة.

محاضرات السيد القائد تحمل البُعد الرسالي المخاطب للفطرة البشرية؛ فيسعى لتنوير القلوب التائهة في متاهات الانحراف الكبير عن جوهر الرسالة الإلهية، وتطهير هذه القلوب من عوالق النفاق، وشوائب الضلال، وشبهات الباطل، وترسبات الموروث المغلوط.

محاضرات جاءت في إطار السرد القصصي القرآني؛ وانعكاسها على الواقع، يهدف السيد القائد من خلالها أن تؤدي إلى انتشال النفوس الغارقة في ظلمات الذنوب المتراكمة، والأجساد اللاهثة خلف الغرائز والشهوات والملذات، والتي تعيش كالأنعام، ويحاول إرشادها والسير بها إلى مرافئ الارتقاء والاستقامة وسلامة الدين والدنيا والنجاة في الآخرة.

محاضرات نورانية تؤكّـد أن كُـلّ ما يُعرَضُ في رمضان من البرامج والمسلسلات والملهيات في شاشات التلفزة والقنوات المحسوبة على الإسلام والمسلمين؛ لم تكن لتأتي بالصدفة، بل جاءت في خطوات شيطانية حثيثة لاستهداف فطرة أجيالنا وخدش حياء نسائنا، وكسر حواجز رغباتنا، وهدر أوقاتنا فيما يضر ولا ينفع، وفيما يهدم ولا يرفع.

محاضرات تقول: خذوا دينَكم وتاريخكم من المجاهدين لا من المشاهدين، ومن فقهاء الخنادق لا من سُفهاء الفنادق، ومن أهل الله وخاصَّته، لا من أرباب الهوى وأصحاب بضاعتِه، من أهل التقى الحافظين لدين الله في صدورهم، لا من طاعنيهم في ظهورهم.

محاضرات تؤكّـد أن مثل هذا القائد يكوّن العلماءَ القادة؛ ذوي الفضل والعلم، وليس أُولئك القادة والعلماء الذين من حولهم تدندن الأُمَّــة وترقُص، ولو كان قدرُ العلماء باللحى الطويلة الأنيقة المشذَّبة، والثياب البيضاء الناصعة، لما اقتدينا بالنبي الأكرم والآل الأطهار وصحابته الأخيار وأهل الجهاد في غزة، والرباط في القدس والصفة.

رضي الله عن هذا القائد الهمام ونصره وأيده، ورضي الله عن شعبه وأنصاره وجيشه، رضي الله عن فصائل الجهاد والمقاومة وقادتها، وقواعدِها، وحواضنها، رضي الله عن كتائبها، وألويتها، وجُندها.. رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فهم العقيدة فعلًا لا قولًا، والإسلام عملًا لا شكلًا، وهم الأخلاق تطبيقًا لا تنظيرًا.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
  • آخر مستجدات المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء.. عاجل
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً