الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ857 ألف مواطن بالمعهد القومي للسكر خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم الخدمة الطبية لـ 857 ألفا و648 مواطنا، من خلال المعهد القومي للسكر التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بوزارة الصحة والسكان، وذلك خلال الفترة من شهر يناير وحتى 31 مايو 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد القومي للسكر، شملت العيادات الخارجية، التي استقبلت أكثر من 350 ألف مواطن، فيما تردد على قسم الاستقبال 150 ألف و212 حالة، إلى جانب إجراء أكثر من 70 ألف عملية جراحية، ضمن المبادرة الرئاسية لمنع قوائم الانتظار، وتشمل (قسطرة جراحة أوعية دموية طرفية، وقسطرة قلب، وعمليات قدم سكري وجراحة أوعية دموية طرفية، وجراحة عامة).
وأضاف «عبدالغفار» أن المعهد سحب 176 ألف عينة، وتم تحليلها من خلال المعامل الطبية بالمعهد، موضحا أن قسم الأشعة أجرى 111 ألف و436 أشعة تشمل (تشخيصية عادية، وموجات فوق صوتية، ورسم قلب، ودوبلير).
وقال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يولي أهمية كبيرة لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضى السكر من للأطفال، ويتم استقبال الأطفال من عمر سنة وحتى الـ 18 عامًا، من خلال قسم للأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول، بسعة 18 سرير، بالإضافة إلى وحدة رعاية أطفال والتي تختص بحالات النوع الأول من مرض السكر والغيبوبة الكيتونية.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب نبيل مدير المعهد القومي للسكر، حرص المعهد على تقديم أفضل خدمة ورعاية طبية من خلال تدريب الأطقم الطبية في تخصصات (الباطنة، والأوعية الدموية، والأشعة، والمعمل، والرمد، والأسنان)، ضمن برنامج الزمالة المصرية، لرفع كفاءة الأطباء والعمل على تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تطوير مدرسة التمريض، وتحويلها إلى معهد تمريض لتزيد عدد سنوات الدراسة إلى 5 سنوات وتخريج أول دفعة خلال العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية الصحة والسكان العيادات الخارجية برنامج الزمالة المصرية هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية مدرسة التمريض وزارة الصحة والسكان من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.