ما جرى خلال جلسة التحقيق مع رياض سلامة؟ القاضية اسكندر توضح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوضحت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر ما جرى خلال جلسة التحقيق مع المدعى عليه حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لدى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت القاضي شربل أبو سمرا بالتاريخ 2/8/2023 بما يلي:
"1- لا صحة لما ورد في الصحف بأن القاضية إسكندر غادرت جلسة التحقيق لحصول خلافات بينها وبين القاضي أبو سمرا.
2- طرحت القاضية اسكندر حوالي 50 سؤالاً على المدّعى عليه بواسطة قاضي التحقيق الأول، وذلك من الساعة الحادية عشرة الا ربعاً حتى الواحدة والربع، وأكدت لقاضي التحقيق بأنه لم يعد لديها أسئلة، وطلبت منه إحالة الملف على النيابية العامة الإستئنافية لاستطلاع رأيها، إذا لم يعد لديه أسئلة ليطرحها على المدعى عليه.
3- خُتمت جلسة التحقيق وتم التوقيع على المحاضر من قبل الفرقاء، فوقّعت عن المدٍعية، الدولة اللبنانية، محامية الدولة برتا نعيم وغادر رياض سلامة ووكيله قصر العدل.
4- بعد ذلك، أراد القاضي أبو سمرا متابعة التحقيق مع المدّعى عليهما الآخرَين رجا سلامة وماريان الحويك، فطلبت القاضية إسكندر تأجيل التحقيق معهما الى جلسة لاحقة ليجري التحقيق معهما بدقة، فقرر القاضي أبو سمرا تأجيل الجلسة الى 10/8/2023 واعتبار الحاضرَين رجا سلامة وماريان الحويك مبلّغين موعد الجلسة، لأن رياض سلامة كان قد غادر، وبالتالي لم يُدعَ مجدّداً الى التحقيق، وكان يقتضي استطلاع رأي النيابة العامة الإستئنافية بشأن توقيفه أو تركه بعد ختام التحقيق معه، مما استدعى تقديم الاستئناف أمام الهيئة الاتهامية التي فسخت قرار قاضي التحقيق". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الصديق الصور» يلتقي المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية
التقى النائب العام المستشار الصديق الصور، المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية؛ وعدداً من مساعديه المعنيين بالحالة الليبية، بحضور منسق دولة ليبيا لدى المحكمة.
وبحث المجتمعون “تطور إجراءات تحقيق الانتهاكات الجسيمة التي اتصل بها مكتب المدعي العام بالمحكمة في إطار مبدأ التكامل بين القضائيْن الوطني والدولي؛ وإحداث آلية تعاون بيني، -بمشاركة السلطات الثلاثة في دولة ليبيا- لغرض إيجاد سبل فُضلى تفضي إلى إنصاف الضحايا وعدم الإفلات من الملاحقة القضائية”.
كما تناول اللقاء “خطط تقاسم الخبرة؛ وتوفير الدعم الفني والتقني في البحوث ذات الاهتمام المشترك”.