انجاز المرحلة الثانية من الربط.. ديالى تلجأ لكهرباء كردستان للتخلص من انقطاعات ايران المفاجئة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن عضو مجلس النواب، مضر الكروي، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن انجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي الثنائي بين ديالى وإقليم كردستان.
وقال الكروي في لـ"بغداد اليوم"، إن "الفرق الهندسية أنجزت المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين إقليم كردستان ومحافظة ديالى لإضافة 100 ميكا واط جديدة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء الاتحادية".
وأضاف ان "دعم منظومة ديالى بـ100 ميكا واط سيعزز المنظومة الكهربائية في 5 مدن ضمن حوض حمرين بشكل عام وتسهم في استقرار الفولتية وتقلل الاعتماد على الكهرباء المستوردة من ايران عبر خطي ميرساد وسريبل زهاب وتعالج الانقطاعات المتكررة".
وبين الكروي أن "الربط الكهربائي الثنائي مع الإقليم عزز ديالى بمرحلتيه بـ200 ميكا واط سيكون لها تأثير فعال في تقليل ساعات القطع واستقرارية الفولتية".
وتعتمد ديالى على اكثر من 500 ميغا واط من الكهرباء الجاهزة المستوردة من ايران من اصل اكثر من الف ميغا واط تصدرها ايران الى العراق، ماعدا الغاز، فيما تعاني ديالى بشكل متكرر من انقطاع خطوط نقل الكهرباء الايرانية بشكل مفاجئ دون معرفة الاسباب.
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت الثلاثاء (2 تموز 2024)، وصول إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 27 ألف ميغاواط لأول مرة في العراق.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنها "أوفت بالتزاماتها أمام الحكومة ومجلس النواب وأبناء الشعب العراقي في قطاع الإنتاج"، مبينة أن "إنتاج الطاقة الكهربائية وصل لـ27 ألف ميغاواط لأول مرة في العراق".
وأضافت أن "هذا الإنجاز تحقق بدعم متواصل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبتضافر جهود جميع كوادرها"، مؤكدة "عزمها على المضي في خططها لإقامة المشاريع الاستراتيجية في قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع وإكمال أعمال الربط الكهربائي مع دول الجوار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.