خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ستارمر لن يستطيع إعلان الدولة الفلسطينية دون الضوء الأخضر الأمريكى
كشف خبير العلاقات الدولية فواز جريجوس عبر قناة بى بى سى عن حقيقة توجهات رئيس الوزراء العمالى الجديد كير ستارمر بأنه وسطى ومماثل لتوجهات المحافظين وليس إشتراكيا كما يدعى طوال حملته الإنتخابية، موضحا أن هذا التوجه النيوليبرالى سوف يجعله يذهب أينما تذهب به الولايات المتحدة على خطر جو بايدن الرئيس الأمريكى الحالى، وأضاف جريجوس أن ملف السياسة الخارجية البريطانى من أهلم الملفات التى يجب على حكومة العمال أن تقوم بالتغيير فيه حقيقة، إلا أن صعوبة الملفات الداخلية مثل الصحة والإقتصاد والخدمات العامة والهجرة والضرائب وغيرها سوف تصرف نظر الحكومة الجديدة عن الملف الرئيسى الخارجى وهو الحرب على غزة.
بريطانيا تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية من القضية الفلسطينية
وفجر الخبير الدولى مفاجأة بأن كير ستارمر لن يعلن الدولة الفلسطينية أو إعترافه بها إلا عندما يتلقى الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لأنه مجرد تابع، وإنتقد جرجوس بريطانيا على تنصلها من مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية عن القضية الفلسطينية، حيث أن بلفور رئيس الوزراء الأسبق هو من أصدر الوعد ليهود العالم بإقامة وطن لهم فى فلسطين أثناء الإنتداب البريطانى الذى فتح الأبواب امام هجرات اليهود وقام بحمايتهم وتوفير سبل العيش لهم على حساب السكان الأصليين من العرب فى الأراضى الفلسطينية، كما دعمت بريطانيا دولة الإحتلال عند إعلانها فى الأمم المتحدة فى مايو 1948.
ستارمر يتردد فى إعلان سياسته الخارجية قبل لقاء حلفاء الناتو
ومن المنتظر أن يتوجه ستارمر الى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو يوم الثلاثاء فى واشنطن، كما سيقابل دونالد ترامب المرشح الجمهورى على كرسى الرئاسة، وهو الأمر الذى رجح جريجوس أن يكون سببا رئيسيا فى تردد ستارمر من الحديث عن سياسة حكومته الخارجية فى أول لكماته الرئيسية قبل لقاء حلفاءه فى الناتو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي يكشف حقيقة الإصابات التنفسية في مصر
علّق رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، على “انتشار أمراض تنفسية بين المواطنين، قائلا إنه “لا داعي للقلق، وإن الإصابات تعود لفيروس الإنفلونزا وليس لكورونا”.
وأوضح حسني، “أن الإنفلونزا من أكثر الفيروسات التنفسية انتشارا خلال الفترة الحالية، وهي المسبب الرئيسي للالتهابات الفيروسية التي يعاني منها كثير من المواطنين، لكنها لا تصل إلى مرحلة الخطورة ولا تستدعي القلق”، مؤكدا أنه “يمكن التعافي منها باتباع الإجراءات الصحية السليمة”.
ودعا إلى “اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل التهوية الجيدة وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروسات التنفسية”.
وفي وقت سابق، أكد حسني، أن “الفترة الحالية تشهد انتشار عدد من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وأن هناك إصابات بنزلات شعبية متكررة”.
وشدد على “ضرورة توخي الحذر واتباع سبل الوقاية التي تبدأ بالابتعاد عن تغيرات الطقس الحادة سواء من بارد إلى سخن أو العكس”، كما حذر من “الجلوس في أماكن سيئة التهوية أو بها الكثير من التدخين”.
ووجّه عدة نصائح مع حلول شهر رمضان، داعيا إلى “التواجد في أماكن بها تهوية لا سيما عند أداء الصلوات، وخصوصا صلاة التراويح، بالإضافة إلى حرص من يصاب بالمرض على ارتداء الكمامات لحماية الآخرين، كما دعا للابتعاد عن أماكن التدخين خلال الجلسات العائلية”.