قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لحكام ولايات ديمقراطيين إنه بحاجة "لمزيد من النوم"، وأنه أصدر تعليمات لموظفيه بـ "تجنب جدولة أي فعاليات له بعد الثامنة مساء".


وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تصريحات الرئيس الأمريكي جاءت خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء مع حكام ولايات ديمقراطية، والتي فيها سأل حاكم هاواي، جوش غرين، عن حالة بايدن الصحية.

وأوضحت الصحيفة أن بايدن "يعتقد أنه بحاجة إلى إجراء تغييرات لتحسين ظهوره أمام العامة"، وذلك في أعقاب المناظرة الأخيرة أمام منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن كان يسعى خلال الاجتماع الذي استمر نحو ساعة مع الحكام الديمقراطيين، إلى طمأنتهم على مكانته السياسية وصحته الجسدية والمسار الذي سيخوضه نحو إعادة انتخابه مجددا خلال انتخابات نوفمبر.

ورد بايدن على حاكم هاواي بالقول، إنه خضع لفحص طبي بعد المناظرة الأولى، مؤكدا أنه بصحة جيدة.

وأضاف، حسب أشخاص مطلعين: "الأمر متعلق فقط بعقلي"، وهي كلمة سارع موظفو البيت الأبيض بإيضاح أنها مجرد مزحة.

وتعهد بايدن، الخميس، بالاستمرار في السباق الرئاسي، رغم دعوات تطالبه بالانسحاب، مشددا خلال احتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض، على أنه "لن يذهب إلى أي مكان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن بوست دعوات رئاسي العامة واشنطن ديمقراطية موظفو ولايات عيد الاستقلال المناظر سياسية

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • "العنوان مصر".. برنامج جديد على شاشة الأولى
  • حتى 6 مساء.. "الأرصاد" ينبه من أتربة مثارة على الرياض
  • «أ ف ب»: بايدن هنأ ترامب ودعاه إلى البيت الأبيض
  • انتخابات أمريكا.. بايدن يخطب للشعب وهاريس تتجه لإعلان الهزيمة والاتصال بترامب
  • البيت الأبيض: بايدن سيلقي كلمة بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • 13 نوفمبر.. انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض إيليت للأمن والسلامة
  • بايدن تابع الانتخابات من البيت الأبيض
  • بعد تقدم كامالا في استطلاعات الرأي.. ترامب: إما أنا أو الفوضى.. ويحدد التاسعة مساءً لتسمية الفائز
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. السباق نحو البيت الأبيض بين ترامب وهاريس (تغطية مباشرة لحظة بلحظة)