عبدالرحيم أمين.. أول من رسم الخطوط والزخارف على باب الكعبة في عهد الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يعدّ الخطاط عبدالرحيم أمين بخاري -رحمه الله- من أوائل الخطاطين العاملين في كسوة الكعبة المشرفة حيث قام بتنفيذ خطوط وزخارف باب الكعبة الذي أمر بصنعه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1363هـ، بالإضافة إلى خطوط وزخارف الأعلام السعودية.
أمين الذي وُلد عام 1335هـ - 1917م في مكة المكرمة التحق بدار الكسوة والصناعة بأجياد، ثم عُيّن رئيسًا فنيًّا للعمال الفنيين بدار الكسوة والصناعة في أجياد عام 1350هـ، وقد مارس هواية الخط والرسم منذ صغره، وهو الذي وضع خطوط كتابات باب الكعبة وكسوتها بخط الثلث، وأقدم عامل اشترك في صنع كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه, كما عُيّن وكيلًا لمصنع كسوة الكعبة المشرّفة في أم الجود عام 1382هـ، ونفّذ خطوط وزخارف باب الكعبة الذي صنع بأمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1399هـ .
ونفّذ عبدالرحيم أمين طريقة الكتابة والخطوط على الكسوة، حيث تكتب الخطوط على الورق حسب المقاس المطلوب بالتباشير باللون الأبيض وتحبر على الكتابة ثم تخرم الكتابة بالدبوس وتوضع على اللوحة المراد نقلها إليه، ومن ثم بقطن مدهون بالفحم الناعم وتمسح بها الورقة الأولى-المخرمة- فتظهر الكتابة على اللوحة الجديدة ثم يقوم باشتغالها بعمل اللف من أجل بروز الخيط بعدها يتم إعدادها ولفها بالقصب أو السلك الفضي.
وشارك أمين بكتابة وتخطيط الخط الثلث على أول باب للكعبة في عام 1363هـ ، ثم الباب الثاني إضافة إلى الباب الذي أهداه الملك خالد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- للكعبة المشرفة.
كما قام الخطاط عبدالرحيم أمين بخاري بكتابة وخط جميع الخطوط المكتوبة على كسوة الكعبة وستارة الباب والروضة في حجر المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعمل ما يقارب (21) كسوة للكعبة المشرفة قبل التشغيل الآلي للمصنع آنذاك.
الجدير بالذكر أنه وفي عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أمر بأن يُكتب اسم الخطاط عبدالرحيم أمين على كسوة الكعبة المشرفة، بناءً على طلبه، وما زال يُكتب حتى اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كسوة الكعبة الملك عبدالعزيز عبدالرحيم أمين کسوة الکعبة باب الکعبة آل سعود
إقرأ أيضاً:
الشاعر الماليزي رجا أحمد أمين الله يلقي أربع قصائد في معرض الكتاب
استضافت قاعة “ديوان الشعر” لقاءً شعريًا مع الشاعر الماليزي رجا أحمد أمين الله، بحضور نخبة من الشعراء المصريين، وأدار الحوار الشاعر محمد عزيز.
وخلال اللقاء، ألقى الشاعر الماليزي أربع قصائد جديدة من تأليفه، وقامت الدكتورة سارة حامد حواس بترجمتها، فيما ألقاها على الجمهور الشاعر الكبير أحمد الشهاوي. وتناول الحوار قضايا مختلفة تتعلق بالأدب والشعر، حيث استعرض رجا أحمد أمين الله واقع النشر وتحدياته في ماليزيا، مؤكدًا أن المبدعين الصغار غالبًا ما يكونون متعجلين لإصدار كتبهم. وعلى الرغم من دعم الحكومة الماليزية للنشر، إلا أن الإجراءات تستغرق وقتًا أطول، مما يدفع البعض إلى اللجوء إلى النشر الخاص.
كما تطرق أمين الله إلى الفرق بين القصيدة القديمة والقصيدة الحديثة في الشعر الماليزي، مشيرًا إلى مراحل تطور القصيدة وتأثير التطورات السريعة في الحياة على الإبداع بجميع أشكاله، حيث يتأثر كل عصر بما يحيط به من حداثة وتطور.
جاءت هذه الفعالية ضمن أنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يحرص على تقديم برنامج ثقافي غني يضم أمسيات شعرية وندوات أدبية تعكس التنوع الإبداعي في المشهد الثقافي العربي والدولي.