كوريا الجنوبية تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري منذ 32 شهرًا في مايو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات صادرة عن بنك كوريا المركزي اليوم الجمعة أن البلاد سجلت أكبر فائض في الحساب الجاري خلال 32 شهرًا في مايو الماضي، بفضل الزيادة الكبيرة في الفائض التجاري وارتفاع توزيعات الأرباح.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ 8.92 مليارات دولار في مايو، محققًا تحولًا من عجز قدره 290 مليون دولار في أبريل.
وكان الرقم الذي تحقق في مايو هو الأكبر منذ سبتمبر 2021، عندما حقق الفائض 9.51 مليارات دولار.
ويعزى فائض مايو إلى الزيادة الحادة في الفائض التجاري وزيادة توزيعات الأرباح من الخارج.
وحقق حساب السلع للبلاد فائضًا قدره 8.75 مليارات دولار في مايو، مسجلًا فائضًا للشهر الرابع عشر على التوالي.
ارتفعت صادرات كوريا بنسبة 11.1% على أساس سنوي لتصل إلى 58.95 مليار دولار في مايو، بينما تراجعت وارداتها بنسبة 1.9% لتصل إلى 50.20 مليار دولار.
وسجل حساب الدخل الأولي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح من الخارج ودخل الفوائد، فائضًا بقيمة 1.76 مليار دولار في مايو، بعد العجز البالغ 3.33 مليارات دولار في أبريل، وفقًا للبيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیارات دولار دولار فی مایو فائض ا
إقرأ أيضاً:
انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الخميس أن الاقتصاد الكوري الجنوبي سجل نموا سلبيا للمرة الأولى منذ نحو عام في الربع الأول من عام 2025، وسط أزمة سياسية داخلية وغموض اقتصادي ناجم عن مخطط الرسوم الجمركية الشامل لإدارة دونالد ترامب الأميركية.
فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد، وهو مقياس رئيسي للنمو الاقتصادي، بنسبة 0.2 بالمئة في الفترة من ينايرإلى مارس مقارنة بالربع السابق لهذه الفترة، مسجلاً بذلك أول انكماش له منذ الربع الثاني من 2024، ومخالفا للتوقعات التي كان تشير لنمو بـ 0.1% بحسب استطلاع أجرته رويترز.
سجل الاقتصاد الكوري نموا بنسبة 1.3 بالمئة في الربع الأول من عام 2024، لكنه انكمش في الربع الثاني مسجلا انخفاض بنسبة 0.2 بالمئة، قبل أن ينمو بالكاد بنسبة 0.1 بالمئة في الربعين الثالث والرابع.
وجاء النمو السلبي في ظل تباطؤ نمو الصادرات واستمرار ركود طلب المحلي.
أدى فرض الرئيس السابق يون سيوك-يول للأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي إلى حالة من الفوضى السياسية. وقد تمت إقالته في 4 أبريل.
وأثر مخطط الرسوم الجمركية الأميركية الشامل أيضًا على الاقتصاد الكوري الجنوبي المعتمد على التجارة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية "متبادلة" تشمل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على كوريا الجنوبية، على الرغم من أنه سرعان ما قرر تعليق تنفيذها لمدة 90 يوما.
وبالإضافة إلى الرسوم الجمركية المتبادلة، فُرضت رسوم جمركية على السيارات والصلب.
كان بنك كوريا قد قدم في وقت سابق توقعات بنمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2025، لكن محافظ بنك كوريا ري تشانغ-يونغ صرح للصحفيين الأسبوع الماضي أن التوقعات ربما كانت "متفائلة للغاية"، بالنظر إلى الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك الرسوم التي فُرضت على القطاعات المختلفة والرسوم المفروضة على الصين.
تأتي الأرقام المخيبة للآمال لكوريا الجنوبية في أعقاب خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته للنمو العالمي لهذا العام إلى 2.8 بالمئة، من 3.3 بالمئة المتوقعة في يناير.
كما خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو لكوريا الجنوبية إلى 1 بالمئة من 2 بالمئة المتوقعة في يناير.
كما عدّلت منظمة التجارة العالمية توقعاتها للتجارة العالمية بشكل جذري الأسبوع الماضي، قائلة إنها تتوقع الآن انخفاض حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 0.2 بالمئة في عام 2025 - أي أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية مما كان سيكون عليه لولا الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات التجارة المبكرة لكوريا الجنوبية، الصادرة هذا الأسبوع، انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 14.3 بالمئة في أول 20 يومًا من أبريل.