الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، إنه ختم حفظ القرآن في سن 15 عاماً، وبدأه في سن الـ6 سنوات، وبعدها قرأه بالتجويد والترتيل، وتعلم أحكام التلاوة في عمر 18 عاماً وشارك في مسابقة دولية لأول مرة في هذا الوقت، مشيرا إلى أنه كان طالباً في الفرقة الثانية بكلية الطب البشري، وجاء ذلك خلال تصريحاته في مداخلة هاتفية على القناة الأولى.
وأضاف في مداخلته الهاتفية «رحلتي مع القرآن لم تنته بالحفظ، ولكن استكملتها بتعلم القراءات وإتقان إحكام التلاوة والتجويد، أنا أحد أبناء قرية بمدينة الإسماعيلية، تسمى قرية الظاهرية وهي مسقط رأسي وتتبع مركز التل الكبير، وفي البداية والديَّ أرسلوني لكتاب القرية للبدء في حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية، وكنا نكتب القرآن ونحن صغار للمساعدة على الحفظ والمراجعة قبل عرض الحفظ على شيخ الكتاب، والكتابة تكون رسم كما بالمصحف والكتابة مع تكرار الحفظ من أكثر الوسائل المساعدة في ترسيخ الحفظ وأوصي بها».
وأكد على أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب، «علينا أن نعمل بالقرآن وأن يؤثر في الشخصية وينميها ليكون الإنسان متزن وطني معتدل متميز في عمله وخادم لمجتمعه وهذه الثمرة الحقيقية للقرآن»، مستشهداً بقوله تعالى: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم»، «وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً»، «كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته».
أهمية المداومة على القراءةوشدد على أهمية مداومة القراءة لأن الحفظ والختم في سن مبكرة للقرآن يتطلب مراجعة دورية، مختتماً تصريحاته بالتوصيات التالية: «كنت أصلي بالناس وأراجع قبل دخول المسابقات ولي ورد مع القرآن ثابت لا ينقطع، على الأقل جزء يومياً أخصص له وقت وقراءته لا تزيد على 40 دقيقة فقط، ومهما كانت موهبتك وذاكرتك لو تركت القرآن ستنساه ومن يريد اتقانه لابد من ورد يومي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن الأذكار الذكر تلاوة القرآن
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.