الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فتحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت أبوابها، صباح اليوم، لاستقبال الناخبين الإيرانيين في لبنان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وانطلقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة عند الساعة الثامنة صباحا، بهدف اختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
رفع أكبر علم لفلسطين في سماء إيران.. فيديو خرازي: إيران لا تسعى لامتلاك نووي والحرب على حزب الله قد يتوسع
وأكد السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، في تصريح له بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة في بيروت، أن "لا شيء يؤثر على سياسة دعم المقاومة وفلسطين، فهي من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية، وهذا موجود في الدستور الإيراني. وسيستمر دعمنا للمقاومة وسيكون واضحاً مثلما كان على مدى الـ45 سنة الماضية".
استمرار عملية الاقتراع
ومن المقرر استمرار عملية الاقتراع حتى الساعة الـ12 من مساء اليوم في حال تم تمديدها، ويأتي ذلك بعد عدم حسم الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى التي جرت الجمعة الماضية.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قد قررت يوم السبت الماضي، "إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين المرشحين مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، مع عدم حصول أي مرشح منهما على أكثر من 50% من الأصوات".
وقالت الداخلية الإيرانية، حينها، إن "عدد المشاركين بالانتخابات بلغ 24 مليونا ونصف مليون ناخب، ونسبة المشاركة بلغت 40%"، مشيرة إلى أن "بزشكيان تصدر الجولة الأولى بحصوله على 10 ملايين و415 ألف صوت، يليه جليلي بحصوله على 9 ملايين و473 ألف صوت".
على الشعب ألا يتردد في التصويت
وخلال التصويت، حثّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، الإيرانيين على المشاركة بفعالية في الانتخابات، قائلا: "على الشعب ألا يتردد في التصويت"، وأضاف: "بقاء الجمهورية الإسلامية وعزتها وسمعتها في العالم يعتمد على مشاركة الشعب".
وتقيم إيران انتخابات رئاسية مبكرة، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 مايو الماضي، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين شمال غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولة الثانية الانتخابات الإيرانية تنطلق بيروت الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تتفاوض تحت التهديد
الثورة نت|
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ إيران لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد، مستنكرًا في الوقت نفسه منع العراق من الاستفادة من وارداته من الكهرباء الإيرانية.
وقال عراقجي، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “في الماضي، قُوبل احترام واشنطن لطهران بالمثل وقُوبل تهديدها بالتهديد وكل فعل له رد فعل”، مضيفًا “برنامج إيران النووي كان وسيبقى سلميًا، لذا لا وجود لما يسمى إمكانية عسكرته”.
وأشار إلى عقد مشاورات مع دول أوروبية وروسيا والصين بشكل منفصل وعلى قدم المساواة، وذلك بهدف “استكشاف طرق بناء الثقة والشفافية بشأن البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات”.
واستنكر “استهداف الولايات المتحدة الشعب العراقي البريء من خلال حرمانه من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، خاصة على أعتاب الأشهر الحارة المقبلة”.
وتابع: “نحن نقف مع الشعب العراقي ونظل ملتزمين بتعُّهداتنا للحكومة العراقية للتعامل من أجل مواجهة إجراءات الولايات المتحدة غير القانونية”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أخيرًا عن عدم تجديد الإعفاء الذي كان يسمَح للعراق بدفع ثمن وارداته من الكهرباء الإيرانية، وذلك في سياق سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
ومنذ عام 2018، مدَّدت الولايات المتحدة إعفاء العراق من الحظر على شراء الكهرباء من إيران حتى يتمكَّن من تلبية حاجاته من الطاقة.