تقرير أمريكي: حزب الله في عام 2024 أقوى وأكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر خبرة وتمرسا سياسيا من 2006
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
نشرت شبكة “MSNBC” الإخبارية الأمريكية يوم الأربعاء تقريرا تطرقت في تفاصيله لقوة #حزب_الله اللبناني واحتمال اندلاع #حرب مع #إسرائيل.
وتقول الشبكة الأمريكية في تقريرها إن الحرب بين #إسرائيل وحزب الله في عام 2006 كانت مميتة فقد قتل نحو 1200 لبناني، ولقي 158 إسرائيليا الأغلبية العظمى منهم من الجنود، مصرعهم، كما تعرضت معظم البنية الأساسية العامة في لبنان بما في ذلك مطار بيروت الدولي، للقصف.
ورغم ذلك فإن اندلاع حرب جديدة مع حزب الله من شأنها أن تجعل #صراع عام 2006 يبدو أهدأ، فقد كانت حرب عام 2006 نجاحا تكتيكيا ولكنها فشل استراتيجي بالنسبة لإسرائيل، حيث دمرت جزءا لا بأس به من #القدرات_العسكرية الهجومية لحزب الله ولكنها عرضت سمعة إسرائيل الدولية للخطر ولم تتمكن من تدميره.
مقالات ذات صلة من أشهر عباراته: “كلما غادر أحدنا المنزل يستبدله أبي بحمار”.. من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم؟ 2024/07/05ويضيف التقرير أن حزب الله في عام 2024 أكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر خبرة وأقوى سياسيا اليوم من حزب الله في عام 2006.
ويذكر أن الحزب أصبح يشبه بشكل متزايد الجيش، حيث يمتلك ما يصل إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المدى وبعض هذه الصواريخ يمكن أن تصل إلى أي نقطة في إسرائيل وهذا يعني أنه في حالة الحرب يمكن استهداف البنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل المطارات والموانئ والشبكات الكهربائية ومحطات الطاقة وسوف يعيش الملايين من الإسرائيليين في الملاجئ بينما تتعرض المدن الكبرى في البلاد من تل أبيب إلى حيفا لوابل من الصواريخ التي سيكون من الصعب على نظام الدفاع المضاد للصواريخ “القبة الحديدية” تحييدها.
وفي الوقت نفسه، ستقاتل القوات البرية الإسرائيلية ضد منظمة تعلمت الكثير عن التكتيكات والعمليات والإجراءات العسكرية بعد سنوات من التجارب العملية البرية في سوريا.
ويردف كاتب التقرير بالقول “باختصار، سوف تعمل إسرائيل ضد عدو ليس فقط أقوى جهة غير حكومية في الشرق الأوسط، بل وأيضا عدو يقاتل بصراحة بشكل أكثر فعالية من معظم الجيوش النظامية في المنطقة”.
ويشير التقرير إلى أن بيني غانتس رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي السابق الذي ترك حكومة الحرب الشهر الماضي، كان صريحا أثناء مؤتمر أمني عندما تحدث عن الصراع الدائر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية الأسبوع الماضي وقال “يمكننا أن ندخل لبنان في الظلام تماما، ونفكك قوة حزب الله في غضون أيام”.
إلا أن الكاتب لا يتفق مع تصريحات غانتس حيث أفاد بأنه “إذا كان هناك أي شيء يتفق عليه خبراء الشرق الأوسط، فهو أن حربا واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مهزلة لكل الأطراف المعنية”.
ويستطرد بالقول: “داخل إسرائيل القصة مختلفة، يعتقد العديد من الإسرائيليين أن حربا أخرى مع حزب الله أمر لا مفر منه، إن لم يكن متأخرا منذ فترة طويلة نظرا للبيئة الأمنية التي واجهتها إسرائيل منذ أن أدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى تقويض قوة جيش الدفاع الإسرائيلي المفترضة.
ويوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي وافق بالفعل على خطط لشن هجوم في لبنان، وتشير لغة بعض المسؤولين الإسرائيليين بما في ذلك غانتس إلى أن العملية ستحدث عاجلا أم آجلا، وعلى سبيل المثال أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع على أنه سيتم نشر المزيد من جنود الاحتياط الإسرائيليين في الشمال مع انتهاء العمليات في غزة.
ويفيد التقرير بأن ذلك يشكل انحرافا صارخا عن موقف أغلب المجتمع الدولي، ففي الحادي والعشرين من يونيو قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إن شعوب المنطقة وشعوب العالم لا تستطيع أن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى”.
وبعد أيام كرر وزير الدفاع لويد أوستن أمام الصحافيين في البنتاغون الرأي ذاته: وقال “إن أي حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية ذات عواقب وخيمة على الشرق الأوسط”.
والشيء نفسه ينطبق على وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي كان خطابها خلال رحلة حديثة إلى إسرائيل ولبنان مطابقا تقريبا لخطاب المسؤول الدفاعي الأعلى في أمريكا: “إن أي حرب أخرى تعني تصعيدا إقليميا على نطاق لا يمكننا أن نتخيله”.
وحاولت واشنطن منع الحرب في لبنان من خلال توجيه رسائلها وفقا للجمهور المستهدف، فبالنسبة لحزب الله توضح إدارة بايدن أنه على الرغم من أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وثيقة إلا أنها لا تستطيع السيطرة على تل أبيب، وبالتالي سيكون من الحكمة أن تبدأ الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية في التعاون على إيجاد مخرج دبلوماسي.
وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة التأكيد لإسرائيل على أنه على الرغم من معارضتها للحرب، فإن واشنطن ستدعم إسرائيل مهما كلف الأمر.
ولكن يتعين على الرئيس جو بايدن أن يبدأ في التعامل بواقعية مع إسرائيل، ففي الوقت الحالي تحاول الإدارة أن تستغل كل الفرص من خلال التأكيد على مدى بشاعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، في حين تؤكد أن دعم الولايات المتحدة تلقائي بغض النظر عما تقرر إسرائيل القيام به.
ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى تشجيع نتنياهو وليس تثبيطه، وهو نهج خطير وما ينبغي للولايات المتحدة أن تفعله، وبدلا من ذلك هو أن توضح للمسؤولين الإسرائيليين علنا وفي السر أن الولايات المتحدة لا تدعم الحرب في لبنان ولن تنقذهم إذا بدأوها.
مواجهات مسلحة متعددة
ويبين التقرير أن إسرائيل وحزب الله عدوان لدودان انخرطا في مواجهات مسلحة متعددة على مدى العقود الأربعة الماضية في حرب بالفعل، فمنذ الثامن من أكتوبر بعد يوم واحد من هجوم حماس على غلاف غزة، حول الجيش الإسرائيلي وحزب الله منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى ميدان إطلاق نار.
وأطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ مضاد للدبابات وطائرات بدون طيار وقذائف ضد أهداف إسرائيلية مختلفة على شمال إسرائيل.
وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارات جوية ضد مواقع حزب الله كل يوم تقريبا، مما أسفر عن مقتل قادة ميدانيين رفيعي المستوى في هذه العملية، كما قتل ما يقرب من 350 مقاتلا من حزب الله حتى الآن، وهو عدد يتجاوز أعداد الضحايا في صفوف الجماعة خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.
أما تل أبيب فقد سجلت ما مجموعه 25 حالة وفاة 15 عسكريا و10 مدنيين على تلك الجبهة.
إقرأ المزيد
قناة
قناة “12” العبرية: رسالة لبنان السرية لإسرائيل.. بيروت مهتمة بالسلام وليس بالحرب
وعلى مدى معظم الأشهر الثمانية الماضية، تم احتواء العنف نسبيا إلى ما يقرب من 3.5 ميل من الخط الأزرق الذي حددته الأمم المتحدة، وهو الحدود غير الرسمية بين إسرائيل ولبنان.
وسمحت عملية إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود بالحفاظ على الخسائر المدنية عند الحد الأدنى، ومع ذلك، فإن خطاب إسرائيل وحزب الله بالإضافة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية الأعمق في لبنان واستخدام حزب الله لأسلحة أكثر تطورا مثل الذخائر الموجهة بدقة والطائرات بدون طيار والتي أصابت إحداها 18 جنديا إسرائيليا هذا الأسبوع، وهي فال سيئ لتجنب التصعيد الذي تعمل إدارة بايدن جاهدة لمنعه.
ويتابع التقرير بالقول إنه “من الصعب تصور كيف يمكن لشن حرب شاملة في لبنان أن يحقق هدف عودة الإسرائيليين إلى منازلهم.. ذلك أن أي حرب سوف تسفر عن أضرار مادية وبشرية هائلة ليس فقط في حياة المدنيين العاديين، بل وأيضا في البلدات والقرى الصغيرة والمزارع التعاونية التي تنتشر على الجانب الإسرائيلي وسوف يكون وضع الاقتصاد الإسرائيلي في الشمال أسوأ كثيرا مما هو عليه اليوم مع انسحاب المزيد من الإسرائيليين من المنطقة”.
ويشدد التقرير على أنه يتعين على إسرائيل أن تفكر على نطاق أوسع فأي حرب مع حزب الله تزيد من خطر تصعيد إيران أو الجماعات المسلحة في سوريا والعراق واليمن لمشاركتها المباشرة.
ويؤكد في السياق أن القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا لن تكون خارج نطاق الخطر أيضا فكما ثبت عدة مرات في الماضي، فإن المواقع العسكرية الأمريكية في كلا البلدين ستشكل حتما أهدافا.
وعلى الرغم من أن الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا قد هدأت إلى حد كبير فلا شيء دائم في الشرق الأوسط، حيث سيتعين على المسؤولين الأمريكيين أن يدركوا أنه في أي حرب بين إسرائيل وحزب الله هناك احتمال ألا يكون الأمريكيون محصنين من العواقب.
وفي الختام يشير التقرير إلى أنه يتعين على إدارة بايدن أن تضع هذا نصب أعينها وأن تتصرف بحكمة مع إسرائيل، مبينا أن واشنطن قد لا تتمكن من التحكم في السياسة الإسرائيلية لكنها لا ينبغي أن تقع في فخها أيضا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله حرب إسرائيل إسرائيل صراع القدرات العسكرية بین إسرائیل وحزب الله الولایات المتحدة حزب الله فی عام الشرق الأوسط فی لبنان عام 2006 أی حرب
إقرأ أيضاً:
مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها بالأونروا وحزب الله يقصف ميرون ومستشار نتنياهو يتحسس رأسه
دخلت الحرب على غزة يومها الـ395، مع السيناريو ذاته من التضييق على شمالي القطاع الذي يعاني أهله الويلات، حيث لا احترام أي مرفق مدني أو شفاعة لأي مستهدف.
اعلانوقد أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة رسميًا بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع وكالة "الأونروا" عام 1967، التي تنظم عملياتها الإغاثية في غزة والضفة الغربية.
في الأثناء، يصوّت الكنيست اليوم على مشروع قانون يخوّل لتل أبيب ترحيل عائلات منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر. ليكون هذا التشريع إن تمت المصادقة عليه ضربة أخرى بعد قانون حظر أنشطة وكالة الأونروا ورفع الحصانة عن موظفيها العاملين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وهو ما أثار استهجانًا واستنكارًا دوليين كبيريْن
في المقابل، لا تزال قضية التسريبات تثير الجدل، حيث بدأت أحجار الدومينو تتساقط في مكتب نتنياهو؛ فبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تم اعتقال 4 إسرائيليين، بينهم مستشار لرئيس الحكومة.
من جهة ثانية، تتجه إسرائيل نحو فرض المزيد من التقييدات على الضفة الغربية، حيث دعا غالات إلى التعامل معها "تمامًا مثل غزة" خوفًا من انفجار موقوت.
أما في لبنان، فقد نفذ حزب الله سلسلة من الهجمات، من بينها استهداف قاعدة ميرون الجوية، فيما تستمر إسرائيل بتنفيذ حملاتها الجوية على مناطق متفرقة في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم الحرب تخطف أحلام الأطفال في غزة وتبعدهم عن التعليم غزة إسرائيل الضفة الغربية حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ يعرض الآن Next إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا يعرض الآن Next قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة يعرض الآن Next بعد تسريحه من العمل.. موظف في "ديزني لاند" يخترق نظام الكمبيوتر ويُعرّض حياة الزبائن للخطر! يعرض الآن Next النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في مولدوفا تظهر تقدم المرشح المؤيد لموسكو بنسبة 51,17% اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024فيضانات - سيولغزةدونالد ترامبكامالا هاريسالذكاء الاصطناعيضحاياإسبانياإسرائيلروسياتركياأزمة المناخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024