احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مقاومة الأنسولين تعد من بين الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي، حيث تسبب اضطرابات في وظائف الجسم وزيادة حجم البطن السفلي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان، فهذه الحالة تؤدي إلى تقليل فعالية الأنسولين، الذي يعد أساسياً لمعالجة مستويات السكر في الدم، بالنظر إلى انتشارها الواسع، يصبح الوقاية منها وعلاجها أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة جيدة والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” قائمة بالأطعمة التي تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين والإصابة بالامراض المزمنة ونصائح لاعتماد نظام غذائي أكثر فاعلية، وفقًا لما تم نشره في موقع “zoe” الطبي.
الصودا والعصير والشاي المحلى والحبوب المكررة، بما في ذلك الأرز الأبيض والخبز الأبيض والحبوب المضاف إليها السكر، وكذلك الأطعمة الخفيفة فائقة المعالجة، مثل الحلوى والبسكويت والكعك ورقائق البطاطس.
نصائح لنظام غذائي متوازنقد يبدو إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أمراً شاقاً خاصة إذا لم تكن مضطراً لذلك من قبل، وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في إجراء التعديلات بشكل أكثر فعالية:
1- ركز على التغييرات الصغيرة التي يمكن التحكم فيها بدلاً من إجراء العديد من التغييرات الكبيرة، سيكون من الأسهل الالتزام بتغيير واحد أو اثنين فقط ومن المرجح أن يصبحا اعتياديين.
2- الالتزام بتناول وجبات منتظمة: إن عدم تخطي الوجبات قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ومنع الجوع، كما يقلل من احتمال الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
3- تنوع الأطعمة الخاصة بك: إن إقران الكربوهيدرات بالألياف أو البروتين أو الدهون سيقلل من استجابة السكر في الدم.
4- ابحث عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: سوف تهضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض بشكل أبطأ وهذا يعني ارتفاعًا تدريجيًا في نسبة السكر في الدم.
5- لا تستسلم أو تقلق إذا مررت بيوم سيئ في الحمية الغذائية، اعتبره فرصة للتعلم، وليس فشلًا.
وجدير بالذكر، أنه يتم تصنيف الأطعمة من 0 إلى 100 فكلما ارتفعت درجة المؤشر الجلايسيمي للطعام، زادت سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول هذا الطعام بمفرده، على سبيل المثال، يعتبر العدس من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: حيث حصل على 30 درجة أما الأرز الأبيض فهو من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لأنه حصل على 82 نقطة.
فعندما تتطلع إلى مراقبة نسبة السكر في الدم، فقد يساعدك فهم مدى سرعة تأثير أطعمة معينة على مستوياتك، ومع ذلك، فإن نتيجة المؤشر الجلايسيمي للطعام لا تعطيك الصورة الكاملة ولا تأخذ في الاعتبار كيفية استجابتنا لمكونات متعددة معًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكري الامراض المزمنة السعرات الحرارية السكر في الدم الكربوهيدرات مقاومة الانسولين نسبة السكر في الدم نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
عقار شائع يتفوق على الأسبرين في الوقاية من الجلطات القلبية
#سواليف
وجد باحثون في كوريا الجنوبية أن تناول #عقار شائع مضاد للتخثر بعد إجراء طبي مخصص لعلاج #انسداد #الشرايين التاجية، يساعد في تقليل معدلات حدوث #الجلطات بشكل أكبر مقارنة بالأسبرين.
يعد التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، المعروف أيضا برأب الأوعية التاجية، إجراء طبيا يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية. ويتضمن هذا العلاج عادة إدخال دعامة في الشريان لإبقاء الأوعية التاجية مفتوحة. وتعتبر هذه العملية ضرورية للمرضى الذين يعانون من تراكم اللويحات في الشرايين أو الذين عانوا من نوبة قلبية.
وفي بعض الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر زرع أكثر من 3 دعامات لتوفير تدفق الدم بشكل كاف.
مقالات ذات صلة تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر 2024/12/17وتتضمن الإرشادات الطبية الحالية ضرورة تقييم مخاطر حدوث جلطات الدم (خطر نقص التروية) وكذلك مخاطر النزيف عند اختيار الأدوية المضادة للصفيحات والتخثر للمريض بعد إجراء PCI.
وعلى الرغم من أن #الأسبرين كان الدواء التقليدي المضاد للصفيحات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأدوية مثل ” #كلوبيدوغريل”، التي تنتمي إلى فئة مثبطات P2Y12، قد تكون أكثر فعالية في الوقاية من الجلطات على المدى الطويل.
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون نتائج استخدام “كلوبيدوغريل” مقابل الأسبرين على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من مخاطر نزيف مختلفة وتعقيدات أثناء إجراء PCI.
وشملت الدراسة 3974 مريضا مستقرا في 37 مستشفى في كوريا الجنوبية، تم توزيعهم بشكل عشوائي لتناول إما “كلوبيدوغريل” (75 مغم يوميا) أو الأسبرين (100 مغم يوميا) لمدة 6 إلى 18 شهرا بعد إجراء PCI.
وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الأحداث الخثارية المركبة، التي تشمل الوفاة القلبية الوعائية واحتشاء عضلة القلب غير المميت والسكتة الدماغية الإقفارية وتجلط الدم (مثل تخثر الدعامة)، بالإضافة إلى الأحداث النزفية. كما شملت الدراسة مجموعات من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم (HBR) وأولئك الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة، وهي مجموعات مرضى تتمتع بمخاطر عالية من الجلطات والنزيف.
وأظهرت النتائج أن “كلوبيدوغريل” كان أكثر فعالية في تقليل الأحداث الخثارية لدى جميع المجموعات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكذلك المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة. وعلى سبيل المثال، كان خطر حدوث الجلطات أقل بنسبة 25% لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وبنسبة 38% لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة.
وفيما يتعلق بمخاطر النزيف، أظهرت الدراسة أن استخدام “كلوبيدوغريل” كان مصحوبا بتقليل خطر النزيف مقارنة بالأسبرين، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وهذه الدراسة تدعم استخدام “كلوبيدوغريل” كخيار أفضل من الأسبرين للمرضى المستقرين بعد PCI، ما يشير إلى أن العقار قد يقدم فوائد كبيرة على المدى الطويل لجميع المرضى الذين خضعوا لهذه الإجراءات، بغض النظر عن تعقيد التدخل أو مخاطر النزيف.