اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الاجتماع ضم ممثلين لحكومة النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية
التغيير:الخرطوم
بحث الاجتماع الطارئ بين حكومة ولاية النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية سبل ترتيبات توفير معينات العون الإنساني والخدمات التي تقدمها المنظمات للوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب.
كما بحث اللقاء، ، الذي ترأسه وزير التربية والتوجيه المكلف رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، الطيب علي عيسى الإجراءات المتعلقة بخطة طوارئ الخريف والاستعدادات المبكرة لمجابهة الأمطار لهذا العام.
وحضر اللقاء وفقا لوكالة السودان للأنباء، الأمين العام لحكومة الولاية أحمد محمود الجعلي المدير التنفيذي لمحلية الجبلين حسين محمد الراجل مفوض العون الإنساني عبدالسميع موسى.
وناقش الاجتماع بشكل تفصيلي الترتيبات المتعلقة بمعينات العون الإنساني لطوارئ الخريف فيما يتعلق بالغذاء والإيواء والدواء.
وقدم رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية الطيب علي عيسى بالولاية تنويرا عن مجمل الأوضاع الإنسانية بالولاية في ظل تدفق الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب ومتطلبات طوارئ الخريف.
وأوضح عيسى أن الولاية شرعت مبكرا في الاستعداد لطوارئ الخريف لهذا العام.
ودعا المنظمات الأممية لمزيد من الدعم لخطة الولاية في هذا الجانب، حتى تتمكن من توفير احتياجات العون الإنساني والخدمات الضرورية للنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفة.
من جانبه قال مفوض العون الإنساني بالولاية عبد السميع موسى أن الاجتماع بحث الترتيبات الخاصة بتوفير الاحتياجات العاجلة من العون الإنساني ودعم جهود الولاية الرامية في توفيق أوضاع الوافدين بمراكز الإيواء بهدف فتح المدارس.
الوسوموكالات الأمم المتحدة ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: وكالات الأمم المتحدة ولاية النيل الأبيض العون الإنسانی النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري
غزة- الوكالات
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والثلاثين، وسط استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، من أن مخزونات الغذاء قد انخفضت بشكل خطير خلال 50 يومًا من التصعيد، مشيرًا إلى تناقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية، ما يُهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية في غزة.
ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية شرقي حي التفاح بمدينة غزة، حيث تم استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ مسبقًا، قبل أن يتم تفجيره، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، بحسب البيان.
في المقابل، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من التوتر الداخلي، إذ فجّرت مذكرة قانونية قدّمها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، أمام المحكمة العليا جدلًا حادًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بار وجّه اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة ضمن مذكرته، بينما سارع ديوان نتنياهو إلى نفي تلك المزاعم، متهمًا بار بـ"الكذب" وتضليل القضاء.