الاجتماع ضم ممثلين لحكومة النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية

التغيير:الخرطوم

بحث الاجتماع الطارئ بين حكومة ولاية النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية سبل ترتيبات توفير معينات العون الإنساني والخدمات التي تقدمها المنظمات للوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب.

كما بحث اللقاء، ، الذي ترأسه وزير التربية والتوجيه المكلف رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، الطيب علي عيسى الإجراءات المتعلقة بخطة طوارئ الخريف والاستعدادات المبكرة لمجابهة الأمطار لهذا العام.

وحضر اللقاء وفقا لوكالة السودان للأنباء، الأمين العام لحكومة الولاية أحمد محمود الجعلي المدير التنفيذي لمحلية الجبلين حسين محمد الراجل مفوض العون الإنساني عبدالسميع موسى.

وناقش الاجتماع بشكل تفصيلي الترتيبات المتعلقة بمعينات العون الإنساني لطوارئ الخريف فيما يتعلق بالغذاء والإيواء والدواء.

وقدم رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية الطيب علي عيسى بالولاية تنويرا عن مجمل الأوضاع الإنسانية بالولاية في ظل تدفق الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب ومتطلبات طوارئ الخريف.

وأوضح عيسى أن الولاية شرعت مبكرا في الاستعداد لطوارئ الخريف لهذا العام.

ودعا المنظمات الأممية لمزيد من الدعم لخطة الولاية في هذا الجانب، حتى تتمكن من توفير احتياجات العون الإنساني والخدمات الضرورية للنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفة.

من جانبه قال مفوض العون الإنساني بالولاية عبد السميع موسى أن الاجتماع بحث الترتيبات الخاصة بتوفير الاحتياجات العاجلة من العون الإنساني ودعم جهود الولاية الرامية في توفيق أوضاع الوافدين بمراكز الإيواء بهدف فتح المدارس.

الوسوموكالات الأمم المتحدة ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: وكالات الأمم المتحدة ولاية النيل الأبيض العون الإنسانی النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"

أدانت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، التدهور الحاد في الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث هناك يعتبر كارثة إنسانية غير مقبولة، وأشارت إلى أن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة، مع تحذيرات من أن بعض المناطق داخل القطاع تشهد ظروفًا قد تؤدي إلى وقوع المجاعة بشكل وشيك إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.

وأكدت المندوبة البريطانية أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة غير كافية للتخفيف من الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع، وأوضحت أن الحصار المستمر والقيود المفروضة على دخول المواد الإغاثية قد فاقمت من الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين للخطر، وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته بشكل أكبر لتوفير الدعم اللازم بشكل فوري.

وفي تصريحها، طالبت المندوبة البريطانية الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، معتبرة أن الحلول المؤقتة ليست كافية وأن الوضع يتطلب تدخلًا فوريًا من جميع الأطراف المعنية، ودعت إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، مع ضرورة حماية المدنيين في غزة بموجب القوانين الدولية.

وأعربت المندوبة البريطانية عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، مشيرة إلى أن انقسام الأعضاء في المجلس قد أضعف الجهود الدولية في مواجهة الأزمة الإنسانية المستمرة، وقالت إن بريطانيا ستستمر في السعي نحو إنهاء الحرب والضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين ويوقف العنف في المنطقة.

كما أكدت المندوبة البريطانية أن بريطانيا صوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمته مجموعة من الدول بشأن غزة في مجلس الأمن، والذي يهدف إلى توفير الحماية للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وشددت على أن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها لتحقيق إنهاء سريع للصراع وتقديم الدعم اللازم للأطراف المتضررة.

 

خليل الحية: اتصالات مع الوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار

 

أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.

 

وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.

 

وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.

 

وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.

مقالات مشابهة

  • “الحويج” يتابع تسوية أوضاع الموظفين في معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي
  • صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
  • اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: مصير سعر الفائدة اليوم
  • لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب تبحث مع “عيسى” مشروع إعداد ميزانية موحدة لسنة 2025
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • سكرتير بني سويف يبحث حلول مشكلات تشغيل العبارات النهرية بالواسطى والفشن
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره النيجيرى أوضاع السلم والأمن فى قارة إفريقيا
  • اجتماع ليبي-تركي لمناقشة مذكرة تفاهم لتحسين أوضاع الليبيين في تركيا