إشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال زيارته المملكة المغربية، الى ان "التطورات في المنطقة ولبنان تفرض علينا خلال مقاربة الملفات الداخلية اللبنانية بروح من المسؤولية الوطنية، والسير في الرؤى التي من خلالها يكون النهوض بالوطن"، لافتاً إلى أن "جناحي لبنان المقيم والمغترب شريكان في هذه العملية".
وقال حمية: "لبنان الذي يعيش فراغًا على مستوى رئاسة الجمهورية، ينتظره أبناؤه من المقيمين والمغتربين للعمل على إنجاز هذا الاستحقاق، كونه مدخلًا لانتظام الحياة السياسية فيه". واضاف أن "الحوار بين اللبنانيين وحده الكفيل بالعبور نحو انتخاب الرئيس، مع الإشارة إلى أن أي مساعدة خارجية عربية او غير عربية غير مشروطة، مشكورة لكنها لن تشكل بديلاً عن الحوار بين اللبنانيين انفسهم".
هذا وتطرق حمية في حديثه إلى رؤيته حول كيفية النهوض بلبنان، مشددا على أن "لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً، إنما يملك الكثير على مستوى الموقع والمرافق الحيوية التي أثبتت تجربتنا في الوزارة بأن النهوض يمكنه أن يكون من خلال نهضة مرافقه العامة"، مفنداً في هذا السياق " الرؤية التي سارت وتسير بها وزارة الاشغال العامة والنقل، التي ارتكزت على التفعيل والإصلاح وتحسين وتطوير الخدمات في المرافئ اللبنانية والمطار والأثر الذي ترتب على ذلك في زيادة الايرادات المالية للدولة اللبنانية".
تابع: "في موضوع النهوض بلبنان ، إن جناحي لبنان المقيم والمغترب، يتطلعان اليوم إلى النهوض بالوطن، ومن بين المسارات التي يمكنها أن تساهم بذلك يكون من خلال إعادة الثقة بالقطاع المصرفي، والقيام بإصلاحات جذرية على صعيد هيكلة المصارف، كون ذلك سيؤدي إلى إعادة ضخ الحياة في الدورة الاقتصادية اللبنانية"، فضلًا عن أنه "يعيد ثقة المقيمين والمغتربين بهذا القطاع على حد سواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحليق كثيف للطيران الإسرائيلى فوق العاصمة اللبنانية بيروت
شهدت سماء العاصمة اللبنانية بيروت تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلى منذ صباح اليوم الجمعة ، بالتزامن مع غارات شنها العدوان على عدة مناطق فى الجنوب.
و كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أى تهديد لأمنها.
وقال في بيان: سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد، وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق "قذيفتين صاروخيتين" من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان.
وجاء في البيان أنه إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية، بينما حذر كاتس بأنه "إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة.
كما تعرَّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي، ومن جانبه نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد حزب الله التزامه بوقف إطلاق النار، بحسب بيان نشره الحزب على قناته على تلجرام.
وشدّد مصدر مسؤول في الحزب على "التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار"، نافيا "أي علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، وفق ما جاء في البيان.