رئيس وزراء بريطانيا الجديد: سنعيد بناء البلاد.. وتحقيق تغيير إيجابي "على الفور"
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، بالعمل على تحقيق تغيير إيجابي في البلاد "على الفور"، معربا عن شكره لسلفه ريشي سوناك، مشيدا بـ "الإنجازات" التي حققها خلال فترة توليه مقاليد السلطة.
وقال ستارمر - في أول خطاب يدلي به بعد توليه رسميا رئاسة الوزراء - "الآن صوتت بلادنا بشكل حاسم لصالح التغيير.
وأكد أن حكومته ستعمل على خدمة الجميع سواء من صوت لصالح حزب العمال أم لا، قائلا "الوطن أولا والحزب يأتي ثانيا".
وتعهد ستارمر بأن حزبه سيعيد بناء بريطانيا وسيعمل على إعادة نظام الخدمة الصحية الوطنية إلى سابق عهده، وخفض فواتير الطاقة وتأمين حدود البلاد.
وكان قصر باكنجهام البريطاني قد أعلن - في وقت سابق اليوم - تعيين السير كير ستارمر زعيم حزب العمال، رئيسا للوزراء في بريطانيا.
وقد حقق حزب العمال المعارض فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت أمس الخميس، لينهي بذلك 14 عاما من حكم المحافظين. وسيتمتع حزب العمال البريطاني بالأغلبية المطلقة في البرلمان البريطاني المقبل، بعدما ضمن أكثر من 340 مقعدا - أي أكثر من المقاعد الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والبالغ عددها 326 مقعدا - ليتمكن بذلك من تشكيل الحكومة البريطانية المقبلة بمفرده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر باكنجهام ستارمر بريطانيا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا
تتابعت المواقف اللبنانية، من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتي بدت في مجملها مرحبة، وكان من أبرزها النظر بإيجابية من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وحديثه عن رئيس إدارة الشؤون العسكرية أحمد الشرع.
وقال الراعي في عظة الأحد، في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجه التحية إلى مطارنة وأبناء أبرشياتنا المارونية الثلاث في كل من حلب ودمشق واللاذقية، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإصلاحية الزاهرة في سوريا.
وعرض الراعي للاجتماع مع هيئة تحرير الشام قائلا إن اللقاء الذي جمع السلطة في هيئة تحرير الشام مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنا، ونرجو أن يستمر كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامة لمصلحة المواطن السوري بشكل عام والمسيحي بشكل خاص.
إن سوريا هي مهد المسيحية المتجذرة فيها منذ بدايتها، وبالتالي عاش المسيحيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحرية وحقوق الإنسان.
واليوم، لا بد من مد اليد لجميع المكونات السورية للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهمية بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز ديني أو طائفي أو عرقي أو ثقافي، ولا بد من حث المسيحيين على الانخراط في العمل الوطني والسياسي.
وأضاف: "في لبنان تستعد الكتل النيابية بتشاوراتها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشح، ويصار إلى عمليات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيين".
وتابع: "فمن أجل هذه النية نصلي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلاما دائما وعادلا وشاملا".