منظمة الهجرة الدولية: تسجيل وجود أكثر من 725 ألف مهاجر في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري لـ”منظمة الهجرة الدولية” عن تسجيل تواجد 725 ألفا و304 مهاجر عربي وأجنبي من 44 دولة خلال الفترة من مارس لمايو الفائتين.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد الارتفاع المتكرر لأعداد هؤلاء ممن يتواجدون في 100 بلدية ليسجل أعلى مستوياته منذ العام 2016 مرجعا جانبا من هذا الارتفاع لاستمرار توافد السودانيين الفارين من بلادهم إلى شرق وجنوب ليبيا.
ووفقا للتقرير زاد عدد المهاجرين لا سيما في المناطق الساحلية الشرقية وغرب ليبيا نتيجة زيادة فرص كسب العيش بما في ذلك في قطاعات البناء والنفط والتجارة والزراعة وفي أجزاء أخرى بسبب الوضع الأمني المستقر نسبيا في بعض من البلديات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم اللازم لتجنب "التأثير المُدمر" على حياة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تخفيضات حادة في المساعدات الموجهة إليهم بدءا من الشهر المُقبل.
ونسبت المنظمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القول، إن 95% من أسر الروهينغا تعتمد على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أنه، سيكون لخطط برنامج الغذاء العالمي لخفض الحصص الغذائية إلى النصف، "تأثير مُدمر على حياتهم في وقت كانت فيه الموارد فعلا مُنهكة إلى أقصى حد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيبlist 2 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانend of listوصرّح برنامج الأغذية العالمي، أن نقص التمويل ناتج عن انخفاض عام في التمويل.
وقالت سمريتي سينغ، المديرة الإقليمية لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إن نقص التمويل سيؤدي إلى "تفاقم النقص الحاد في الإمدادات والخدمات الأساسية في المخيمات. وسيتفاقم تأثير ذلك على الأكثر عرضة للتهميش والتمييز بين اللاجئين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "ليس أمام مجتمع الروهينغا في كوكس بازار خيار سوى الاعتماد على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فحكومة بنغلاديش تقيّد بشدة فرص حصولهم على فرص العمل، حيث منعت حركتهم خارج المخيمات".
إعلانوتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ستة لاجئين شبان من الروهينغا في كوكس بازار عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي.
وقال محمد آيس، وهو طالب عمره 18 عامًا وصل إلى كوكس بازار عام 2017 بعد حملة قمع عنيفة، شنها جيش ميانمار دفعت نحو مليون روهينغي عبر الحدود إلى بنغلاديش، "إن المساعدات الغذائية المتوقعة قد لا تكفي لثلاث وجبات يوميًا". وأضاف: "سيضطر بعضهم إلى تقليل الوجبات".
ووفقا لمحمد ميرزا، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو متطوع في المخيمات، فإن مبلغ 6 دولارات شهريًا -بدلا من 12- في ظل معدلات التضخم الحالية، لن يكفي إلا لكميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والعدس والملح، مشيرا إلى استحالة توفير احتياجات غذائية أخرى، كالحليب والبيض والفواكه والخضراوات. وقال: "سيؤثر ذلك علينا بشدة".