حماس تنعى شهداء مخيم جنين وتؤكد: دماءهم وقود للانتفاضة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا صباح اليوم الجمعة، مؤكدة أن دماء الشهداء وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال، وأن سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا.
وأضافت حماس في بيانها: ننعي الشهيد القسامي القائد: ياسين العريدي (٣٠ عاماً)، وكلا من الشهداء؛همام د حشاش (23 عاماً)، قصي هزوز (23 عاماً)، فؤاد أشقر (25 عاماً، أحمد عموري (20 عاماً)، ومحمد جبارين (54 عاماً).
تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وقالت حماس: إن سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تنعى شهداء مخيم جنين تؤكد دمائهم وقود للانتفاضة حركة المقاومة الإسلامية شهداء مخيم جنين جنين ضد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجرف 100% من شوارع مخيم جنين
يواصل الجيش الاسرائيلي عملياته في مدينة ومخيم جنين بشمال الضفة الغربية لليوم الـ58 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، سمع صباح اليوم الأربعاء إطلاق للرصاص الحي بشكل كثيف من داخل مخيم جنين، إضافة لأصوات انفجارات.
وطبقاً للوكالة، يواصل الجيش الإسرائيلي دفع تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الـ58 يوماً قرابة 227 مواطناً من محافظة جنين فيما أجرت عشرات عمليات التحقيق الميداني.
وتقول بلدية جنين إن "إسرائيل جرفت 100% من شوارع مخيم جنين وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم".
وطبقاً للوكالة، "أحرق الجنود الإسرائيليون ليلة أمس منازل في محيط ديوان السعدي داخل المخيم، ويستمرون في إغلاق الشارع المؤدي إلى مستشفى جنين الحكومي من جهة مدخل مخيم جنين بالسواتر الترابية".
وأشارت إلى أن "العدوان الاسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ58 خلف 34 قتيلاً وعشرات الإصابات والمعتقلين".
وعلى الصعيد نفسه ، أدان محافظ نابلس غسان دغلس، إجبار جيش الاحتلال عائلات من مخيم العين على النزوح وترك منازلها.
ونقلت وكالة "وفا" عن دغلس قوله إن "العملية العسكرية ما زالت مستمرة في مخيم العين غربي نابلس، والتي أسفرت عن مقتل شاب واحتجاز جثمانه، وإصابة عدد من الشبان واعتقال آخرين، وحملة مداهمة وتفتيش واسعة داخل المخيم".
هذه المرة الرابعة في العام 2025 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب
التفاصيل: https://t.co/5omxpGXzd7 pic.twitter.com/xITGd2Nbir