أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تجميد نحو ملياري شيكل (نحو 550 مليون دولار) كانا مخصصين لمشاريع تطويرية في مدينة القدس والأحياء العربية داخل الخط الأخضر.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن جزءا من الأموال المجمدة كان مخصصا لبناء مدارس وفصول دراسية في الأحياء والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، التي تحتاج لنحو 305 مدارس على نحو عاجل.

كما أن نحو 200 مليون شيكل (نحو 55 مليون دولار) من الأموال التي جمدها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي كانت مخصصة لتنفيذ مشاريع ولحل مشكلات وتغطية ديون مترتبة على السلطات المحلية العربية داخل الخط الأخضر واستيعاب أكاديميين عرب في الجامعات الإسرائيلية.

وبرر سموتريتش -وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية المتطرف- قراره بأن تغلغل الأكاديميين العرب في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية يعزز ويزيد من تفشي ما وصفها بـ"القومية الفلسطينية المتطرفة"، وفق ما نقلته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين.


سلم الأولويات

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سموتريتش يبرر استهدافه للموازنات المخصصة لتطوير المجتمع العربي داخل الخط الأخضر بحكم قرارات ومخططات حكومية سابقة بتغيير سلم الأولويات.

وأشار تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن سموتريتش جمّد المنح المخصصة للبلديات العربية حتى يتمكن من "إعادة النظر" فيما يجب فعله بتلك الأموال.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية فقد حذر وزير داخلية الاحتلال موشيه أربيل، الوزيرَ سموتريتش بشأن الضرر الذي قد يلحق بميزانيات البلديات المحلية العربية إذا لم يفرج عن الأموال المجمدة، لكن بدون جدوى.

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن سموتريتش قوله إن الحكومة الحالية "ليست ملزمة" بوعد ائتلافي قدمته وزيرة الداخلية السابقة أيليت شاكيد لزعيم حزب "القائمة" منصور عباس.

وكان سموتريتش -الذي يتبنى مواقف مغالية في التطرف ضد العرب- قد حوّل قبل أسبوعين موازنة تطويرية خاصة بالبلديات العربية داخل الخط الأخضر تقدر بنحو 130 مليون شيكل لتغطية نفقات خاصة بالمتدينين اليهود المتشددين والمستوطنين الإسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028 الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة

يسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست. 
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة. 
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029. 
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها. 
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة. 
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.

مقالات مشابهة

  • الخزعلي: مشروع تقسيم سوريا يُنفذ بأيادٍ عربية لخدمة إسرائيل
  • سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • اشتركوا فى تجارة الأسلحة والذخائر.. التحقيق مع 3 متهمين بغسل 87 مليون جنيه
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • ربحوا من تجارة «الكيف» 500 مليون جنيه.. سقوط عصابة غسيل الأموال في دمياط
  • 6 تجار مخدرات يغسلون نصف مليار جنيه .. تفاصيل
  • خريس عن الاعتداءات الإسرائيلية: ذريعة واهية
  • وزير الكهرباء:رغم صرف (98)مليار دولار إلى وزارتنا لكن لانستطيع الاستغناء عن الغاز الإيراني” المقدس”
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار