إسرائيل تجمد نصف مليار دولار مخصصا للقدس وبلدات عربية داخل الخط الأخضر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تجميد نحو ملياري شيكل (نحو 550 مليون دولار) كانا مخصصين لمشاريع تطويرية في مدينة القدس والأحياء العربية داخل الخط الأخضر.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن جزءا من الأموال المجمدة كان مخصصا لبناء مدارس وفصول دراسية في الأحياء والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، التي تحتاج لنحو 305 مدارس على نحو عاجل.
كما أن نحو 200 مليون شيكل (نحو 55 مليون دولار) من الأموال التي جمدها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي كانت مخصصة لتنفيذ مشاريع ولحل مشكلات وتغطية ديون مترتبة على السلطات المحلية العربية داخل الخط الأخضر واستيعاب أكاديميين عرب في الجامعات الإسرائيلية.
وبرر سموتريتش -وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية المتطرف- قراره بأن تغلغل الأكاديميين العرب في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية يعزز ويزيد من تفشي ما وصفها بـ"القومية الفلسطينية المتطرفة"، وفق ما نقلته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين.
سلم الأولويات
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سموتريتش يبرر استهدافه للموازنات المخصصة لتطوير المجتمع العربي داخل الخط الأخضر بحكم قرارات ومخططات حكومية سابقة بتغيير سلم الأولويات.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن سموتريتش جمّد المنح المخصصة للبلديات العربية حتى يتمكن من "إعادة النظر" فيما يجب فعله بتلك الأموال.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية فقد حذر وزير داخلية الاحتلال موشيه أربيل، الوزيرَ سموتريتش بشأن الضرر الذي قد يلحق بميزانيات البلديات المحلية العربية إذا لم يفرج عن الأموال المجمدة، لكن بدون جدوى.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن سموتريتش قوله إن الحكومة الحالية "ليست ملزمة" بوعد ائتلافي قدمته وزيرة الداخلية السابقة أيليت شاكيد لزعيم حزب "القائمة" منصور عباس.
وكان سموتريتش -الذي يتبنى مواقف مغالية في التطرف ضد العرب- قد حوّل قبل أسبوعين موازنة تطويرية خاصة بالبلديات العربية داخل الخط الأخضر تقدر بنحو 130 مليون شيكل لتغطية نفقات خاصة بالمتدينين اليهود المتشددين والمستوطنين الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: بشار الأسد نقل 250 مليون دولار من المركزي السوري إلى موسكو
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
رويترز: الأسد لم يبلغ شقيقه بخطة هروبه وأوهم الجيش بأن المساعدات بالطريق سقوط الأسد يزيد شعبية نتنياهووسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.