انطلقت فعاليات القافلة الدعوية لمديرية أوقاف الغربية ببسيون بإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية في إطار جهود أوقاف الغربية الدعوية والتواصل الجماهيري في القضايا المجتمعية ونشر الفكر الوسطى المستنير.

وبدأت أعمال القافلة بمسجد النور بقرية مشال التابع لإدارة أوقاف بسيون بحضور الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية وزارة الأوقاف بالغربية، والشيخ جمال صبحى الزمرانى مدير ادارة أوقاف بسيون.

وشارك في القافلة، الشيخ مصطفى محمد البابلي، الشيخ هانى سمير السايس، الشيخ كساب مبروك، الشيخ على السيد فرج، الشيخ أسامة ربيع أبو صيره، الشيخ مصطفى فوزى النجار، الشيخ أحمد عبد الرحمن الحديرى، الشيخ خيرى رجب حمد، الشيخ اسماعيل محمد الطباخ.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن هذه القوافل مهمة جداً في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الشائعات والظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره ودعم رسالة الإسلام التنويرية والارتقاء بمستوى الوعي لدى المواطنين وتوضيح كافة جوانب الدين الصحيح لدى الناس والعمل على بناء الوطن وتأهيل الشباب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوقاف الغربية بسيون قافلة دعوية

إقرأ أيضاً:

"فضائل شهر شعبان".. أمسية دعوية بمسجد سيلا الكبير بالفيوم 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية بعنوان "فضائل شهر شعبان" بمسجد سيلا الكبير، التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد لرواد بيوت الله.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة، وفضيلة الشيخ رمضان عبد الغني مفتش المنطقة، وفضيلة الشيخ الدكتور أسامة شعبان إمام المسجد، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك للحديث عن فضائل شهر شعبان.

فضائل شهر شعبان.. أمسية دعوية كبرى بالفيوم 

وخلال الأمسية أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر. 

مقالات مشابهة

  • "فضائل شهر شعبان".. أمسية دعوية بمسجد سيلا الكبير بالفيوم 
  • الجمعة القادمة.. أوقاف الفيوم تفتتح 9 مساجد جديدة
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني.. تشمل 9 تخصصات
  • الأزهر يطلق قافلة دعوية لمكافحة التطرف في العاشر من رمضان
  • وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"
  • وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"
  • وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية: لن أدخر جهدا في العمل من أجل المساجد
  • وكيل أوقاف الغربية والأئمة في زيارة معرض القاهرة
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية: الأعلى للشئون الإسلامية مؤسسة فكرية رائدة تسهم إصداراته في نشر الفكر الوسطي
  • الجمعة القادمة.. قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم إلى إدارة العجميين