ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عشرات آلاف الفلسطينيين -وخاصة الأطفال- في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية متعددة بسبب انتشار النفايات والحرمان من النظافة.

ونقلت الصحيفة عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إنها أحصت إصابة نحو 97 ألف شخص بداء الجرب، و9274 بالجدري المائي (مرض يُسبّب طفحا جلديا مثيرا للحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل)، إلى جانب آلاف الإصابات بأمراض جلدية أخرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامبlist 2 of 2غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيعend of list

وأوضحت أن وكالة الصحافة الفرنسية، التي يوجد مراسلون لها بقطاع غزة، نقلت عن إحدى الأمهات تعيش داخل خيمة قولها "ننام على الأرض، ونرى الديدان تخرج من تحت الرمال، ابني لا يستطيع النوم ليلًا بسبب سوء الأحوال".

جرب وجدري

وتحدث الصيدلاني سامي حامد، عن أن الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا وخاصة وسط الأطفال.

ويؤكد منسق منظمة أطباء بلا حدود، محمد أبو مغيصيب، أن الصغار يلعبون في الخارج، ويلمسون أي شيء، ويأكلون أي شيء دون البحث عن غسله، وذلك ما يساعد على انتشار الأمراض.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظروف النظافة السيئة تؤدي إلى انتشار أمراض أخرى في مخيمات النازحين، حيث سجلت 485 ألف حالة إسهال، بما في ذلك أكثر من 113 ألف حالة لدى الأطفال دون سن الخامسة.

وتحذر المنظمة من أن "الإسهال وسوء التغذية مزيجٌ مميت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين

هارفارد "رويترز": أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية اليوم تقريرين كشفا عن تعرض طلاب مسلمين للتعصب والإساءة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي كما شعر بعضهم بأنهم منبوذون بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.وتتعرض هارفارد وجامعات أخرى لضغوط استثنائية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اتهامات بمعاداة السامية والميل للنهج اليساري.

وجاء التقريران، وقوامهما معا أكثر من 500 صفحة، نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير 2024 أي قبل عام من تولي ترامب للرئاسة، أحدهما لمكافحة معاداة السامية ، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.

وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في رسالة مرفقة بالتقريرين إنهما تضمنا "روايات شخصية مؤلمة" من حوالي 50 جلسة مع نحو 500 طالب وموظف.

وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر".

وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة الجامعة لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية. وشجعا أيضا على تقديم المزيد من الفصول الدراسية عن "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وقال جاربر إن الجامعة ستبدأ مشروعا بحثيا عن معاداة السامية، وستدعم "تحليلا تاريخيا شاملا" عن المسلمين والعرب والفلسطينيين في الجامعة. وأضاف أن هارفارد ستجعل أيضا إجراءاتها التأديبية أكثر فعالية وتأثيرا.

وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بالعمل على الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب النشطين، وذلك في إطار حملة على ما تصفها بتصرفات معادية للسامية شهدتها الجامعات في 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل والحرب التي تلتها في قطاع غزة الذي تديره الحركة.

كما حثت هارفارد على مراجعة أقسامها لضمان "تنوع وجهات النظر" واتخاذ خطوات أخرى.

وجمدت الإدارة الأمريكية منحا بقيمة 2.2 مليار دولار، معظمها للأبحاث الطبية والعلمية، بعدما نددت هارفارد بمطالب الإدارة باعتبارها محاولة غير دستورية للسيطرة على الجامعة ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن.

* التنمر وتداعياته

وأجرى فريقا العمل بجامعة هارفارد استطلاعا مشتركا عبر الإنترنت العام الماضي وجمعا 2295 ردا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين.ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين من المسلمين لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي مقارنة بستة بالمئة من المسيحيين وغير المؤمنين بعقيدة. كما شعر 92 بالمئة من المسلمين بوجود عواقب أكاديمية أو مهنية للتعبير عن معتقداتهم السياسية.

وبحسب فريق العمل المعني بمعاداة السامية، أصبح الحرم الجامعي في أواخر عام 2023 بالنسبة للكثيرين "ما بدا وكأنه مساحة للتعبير غير المقيد عن التضامن المؤيد للفلسطينيين والغضب تجاه إسرائيل، وهو الغضب الذي شعربه العديد من الطلاب اليهود وخاصة الإسرائيليين أنه موجه ضدهم أيضا".

وأفاد العديد من الطلاب اليهود أو الإسرائيليين انهم وجدوا انفسهم منبوذين بسبب دعمهم الفعلي أو المفترض لإسرائيل أو الصهيونية، أو وجدوا أنفسهم متهمين بتأييد الإبادة الجماعية.

وقالت مجموعة أصغر من الطلبة اليهود المناهضين للصهيونية انضمت لبعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة لإسرائيل أنها شعرت بالنبذ من المجموعات اليهودية الأخرى في الحرم الجامعي.

وقال فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين إن طلبة من العرب الأمريكيين قالوا إنهم وصفوا بأنهم من "الإرهابيين والمعادين للسامية" كما تعرضوا لإساءة عنصرية بسبب أصولهم العربية بعد أن ارتدوا الكوفية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين.

وقال كوري سايلور مدير الأبحاث بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان إن المجلس متمسك بتصنيفه لجامعة هارفارد على أنها بيئة معادية بالنسبة للمسلمين والعرب والفلسطينيين.

وأضاف "إذا تصرفت الجامعة حقا بناء على تقرير فريق العمل لتحسين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير ولمعالجة العنصرية المنتشرة المعادية للفلسطينيين ورهاب الإسلام... قد يشير ذلك وقتها إلى أن الأوان قد حان لتغيير هذا التصنيف" مشيرا إلى أن تلك الإساءات إما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها بشكل مباشر.

وردا على سؤال حول التقريرين،لم يعلق المتحدث باسم ترامب على النتائج التي توصل لها فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين في جامعة هارفارد.فيما انحاز الى اليهود منتقدا ما اعتبره إحجاما من الجامعة عن حماية الطلاب اليهود على حد زعمه والدفاع عن الحقوق المدنية.

و قال إن "انتهاك الجامعات للقانون الاتحادي لا يليق بمؤسسات تسعى للحصول على المليارات من أموال دافعي الضرائب".

مقالات مشابهة

  • هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • ترامب: أصدرت أكثر من 1000 قرار تنفيذي خلال 100 يوم
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • وهران: الايقاع بشبكة منظمة للاتجار بالمخدرات وحجز أكثر من 3 كلغ كيف