إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون، إن رفض "حزب الله" اللبناني، للاقتراح الأمريكي القاضي بنزع السلاح من جنوب لبنان، سيمنح إسرائيل "شرعية دولية" لشن الحرب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مسؤولين أمنيين وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، اعتقادهم أن "الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، سيرفض اقتراح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين".
ورأى المسؤولون أن رفض الاقتراح سيمكّن إسرائيل من "اكتساب الشرعية الأمريكية والدولية" للحرب.
قوات النخبة في حزب الله
ويتضمن اقتراح هوكستين نزع سلاح جنوب لبنان وإعادة قوة "الرضوان" (قوات النخبة في حزب الله) إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله"كما يتضمن إزالة الأسلحة الثقيلة لـ"حزب الله"، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات الهاون والطائرات المسيرة من المنطقة.
وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.
يُذكر أنه في الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون بشكل متزايد بأن "إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات على الجبهة اللبنانية"، على خلفية القصف المستمر من قبل "حزب الله" اللبناني.
وصرح الجيش الإسرائيلي، في يونيو الماضي، بأنه اعتمد خططًا قتالية لشن هجوم على لبنان.
كما توقع تقرير نشرته مجلة "بيلد" الألمانية، أن يشهد الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري، هجوما إسرائيليا على جنوب لبنان.
القصف عبر الحدود بشكل شبه يومييأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تعتبر رفض حزب الله إشارة لشن حرب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تختطف مسعفين جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي اختطف مسعفين اثنين من بلدة حولا جنوب لبنان. وقالت الوزارة، في بيان، إنها «تدين بأشد العبارات خطف مسعفين منتسبين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي»، مضيفة أن هذه القوات قامت باقتيادهما إلى جهة مجهولة، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في إخلاء المصابين من بلدة حولا.
وأكدت أن هذا العمل انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي الطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها، داعية إلى الإفراج الفوري عن المسعفين المختطفين، وتأمين الحماية اللازمة للطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها، حسب البيان.
كما قُتلت لبنانية وجرح آخرون، أمس، بنيران إسرائيلية في بلدة حولا جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص في اتجاه أحياء حولا أثناء محاولة أهالي البلدة العودة إليها، ما أدى لمقتل لبنانية وإصابة آخرين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاههم. وصباح أمس، تقدم أهالي حولا إلى داخل بلدتهم بعد تخطي حاجز الجيش اللبناني والسواتر الترابية التي وضعها جنود الجيش الإسرائيلي، وفق الوكالة الرسمية.