نجح.فريق طبى بمستشفى قنا العام في علاج فتق ضخم معقد باستخدام تقنيّة جراحية جديدة دون الاحتياج إلى عناية مركزة، وهو ما يعد إنجاز طبى كبير يتحقق بنجاح للمرة الأولى بتنفيذ تقنية جراحية جديدة و هى: Preoperative Progressive Pneumo-peritoneum (PPP) لتوسيع التجويف البريتونى للبطن وإطالة عضلات جدار البطن فى محافظة قنا و على أرض مستشفى قنا العام لعلاج الفتق الضخم المعقد Complex ventral hernia with Loss of domain (CVH e' LOD) و الذى يمثل تحدياً جراحياً كبيرًا.

وقال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، الجراحة المعقدة أجراها فريق طبى برئاسة الدكتور محمد عبد النعيم، استشارى الجراحة العامة و المناظير بتنفيذ تقنية جراحية جديدة و هى: Preoperative Progressive Pneumo-peritoneum (PPP) لتوسيع التجويف البريتونى للبطن وإطالة عضلات جدار البطن و تهدف التقنية الجراحية الجديدة لتجنب حدوث Compartment syndrome فى حالة رتق الفتق المعقد بالطرق التقليدية والذى يؤدى لزيادة الضغط داخل تجويف البطن مما يؤثر على وظائف التنفس ويؤثر على الدورة الدموية بشكل خطير و من الممكن أن يؤدي أيضاً لحدوث ارتجاع الفتق.

وتابع مدير مستشفى قنا العام، فى البداية تم حساب حجم الفتق و حساب حجم تجويف البطن عن طريق الأشعة المقطعية و جرى عمل حساب المعادلات الحجمية لنسبة الفتق بالنسبة لتجويف البطن بأكثر من Index و تأكد وجود Loss of Domain، ثم بعد ذلك تم الجلوس مع المريضة مع شرح موسع لخطوات التقنية و الجراحة و المضاعفات المحتملة و نسبة النجاح المتوقعة، تلاها عمل التحاليل اللازمة و اللياقة الطبية للمريضة.

و أضاف الديب، ثم قام الفريق الطبى بتنفيذ تقنية.P.P.P فى وحدة مناظير عائشة المرزوقى بقسم الجراحة العامة و التى تمت بنجاح تام وتم حجز المريضة تحت الملاحظة فى قسم الجراحة العامة و بعد خروج المريضة تمت متابعة المريضة يومياً بالعيادات الخارجية و ذلك لاستكمال تنفيذ تقنية الـ.P.P.P ثم بعد الفترة الزمنية اللازمة لنجاح التقنية تم إعادة الأشعة المقطعية على البطن مع إعادة حساب المعادلات الحجمية لحجم الفتق و حجم تجويف البطن مرة أخرى و حساب طول عضلات جدار البطن وحساب معادلة الـ LOD و التى أكدت جاهزية المريضة لأداء الجراحة و بعد ذلك تم تجهيز المريضة لجراحة رتق الفتق جراحياً مع تثبيت شبكة برولين بجدار البطن و الجراحة تمت دون الحاجة للعناية المركزة بعد الجراحة و المريضة خرجت فى أتم صحة و خير حال.

وأشار مدير مستشفى قنا العام، إلى أن نجاح تقنية الـ.P.P.P السابقة للجراحة، يعد بارقة أمل كبيرة لمرضى فتق البطن الضخم المعقد CVH e' LOD و جميع حالات الفتق الجراحى المعقدة وحالات الفتق الإربى الضخم المعقد.

و توجه الفريق الطبى للعملية، بالشكر للدكتور ممدوح محمد حسن، رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور محمد حسن طايع، رئيس وحدة المناظير والدكتور عادل على رئيس قسم التخدير و الدكتور أحمد عاشور، أخصائى التخدير والهيئة الفنية المعاونة للتخدير، ولتمريض عمليات الجراحة و تمريض وحدة المناظير، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الديب، مدير المستشفى و نقيب أطباء قنا وبرعاية الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مستشفى قنا العام الجراحة العامة جراحیة جدیدة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024

بغداد اليوم - متابعة 

أكّد علماء أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.

وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب 29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعًا من 40.6 مليار طن في العام الماضي، وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. 

وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة  0.8 في المئة عن عام 2023.

أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. 

وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة بيير فريدلينجستين، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك".

ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

ويتطلب هذا خفضًا حادًا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده. 

وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. 

إلا أنّ الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 في المئة إلى 4.2 مليار طن. 

وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيًا. 

ووفقا للباحثين فإنّ بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية. 

لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق تطبيق “انفيديا” وحزمة “انديانا جونز” الجديدة و”جيفورس جيم ريدي درايفر”، وتوفر تقنية DLSS 3 في ألعاب جديدة
  • بالفيديو والذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم
  • "تنبيه آلي" لتناول الدواء.. تقنية جديدة في مستشفيات بريطانيا
  • 1713 عملية جراحية في 9 أشهر بمستشفى القنفذة العام
  • نشر بحث تطبيقي لجامعة المنصورة الجديدة يعمل على تقنية Tandem في الخلايا الشمسية بأكبر المجلات العلمية دولية
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024
  • موعد ومكان عزاء شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
  • انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024
  • مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024