قناة القاهرة الإخبارية: أصوات الانفجارات تدوي في جميع أرجاء غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على مختلف محافظات القطاع والانفجارات تدوي في كافة أرجاء غزة، قائلا «إن كانت الانفجارات تدوي في جنوب مدينة رفح الفلسطينية، وهي ناجمة عن إطلاق المدفعية الإسرائيلية عدداً من القذائف صوب وسط المدينة، فإن الطائرات الحربية غارت قبل قليل على منزل بمخيم النصيرات وأسفرت عن استشهاد مواطنين وإصابة 6 آخرين».
وتابع مراسل القناة، في تغطية حية من خان يونس: «المدفعية الإسرائيلية أطلقت منذ قليل عددا من القذائف صوب شمال قطاع غزة وشمال غرب المحافظة الوسطى للقطاع، وتحديداً عند منطقة الزهرة التي تعرف بمدينة الأسرى في أقصى الشمال الغربي لمخيم النصيرات».
واستطرد: «جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدداً من الأبنية السكنية في منطقة المغراقا، شمال المحافظة الوسطى، أما ما يجري في رفح الفلسطينية هو أن الآليات الإسرائيلية التي كانت قد تراجعت في غضون الساعات الثمانية وأربعين الأخيرة من منطقتي تل السلطان والحي السعودي وباتت تتمركز أكثر على طول محور صلاح الدين، هذا التراجع مكن سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني من العودة إلى هذه المناطق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي قصف غزة الحرب على غزة أخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى وماكرون يصلان العريش.. بعد قليل
أكد زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه من المنتظر وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قليل إلى مدينة العريش.
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.