بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية عن نتائج المركز الوطني لعلوم البحار بخصوص المسوحات البحرية البكتيريولوجية لـ 37 موقعا جغرافيا على طول الشاطئ اللبناني من عكار وصولا الى الناقورة.
ويشير التقرير إلى وجود 26 موقعا بحريا مصنفا جيدا الى جيد جدا وصالح للسباحة وهي: المنية / شاطئ ذو منفعة خاصة، طرابلس /الميناء مقابل جزيرة عبد الوهاب، طرابلس / بجانب الملعب البلدي، أنفة / أسفل دير الناطور، أنفة / تحت الريح، الهري / شاطئ ذومنفعة خاصة، سلعاتا / الشاطئ الشعبي، البترون / شاطئ البحصة العام، البترون / الحمى، عمشيت / الشاطئ الشعبي، جبيل / شاطئ البحصة الشعبي، جبيل/ الشاطئ الرملي، الفيدار / أسفل جسر الفيدار، العقيبة / مصب نهر إبراهيم، البوار / شاطئ عام، الصفرا / أسفل شير الصفرا، جونيه / شاطئ المعاملتين، خلدة / شاطئ ذو منفعة خاصة، الدامور / شاطئ ذو منفعة خاصة، الجية / شاطئ ذو منفعةخاصة، الرميلة / شاطئ ذو منفعة خاصة، الأولي / الشاطئ شمال مصب نهر الأولي، ، الصرفند / الشاطئ الشعبي، عدلون / الشاطئ الشعبي، صور / شاطئ المحمية الطبيعية، الناقورة/ شمال مرفأ الناقورة.
كذلك أشار التقرير الى وجود 6 مواقع مصنفة حذرة إلى حرجة غير مأمونة ونسب التلوث البكتيري في مياهها تعتبر متوسطة وتتعرض للتلوث بشكل متقطع أو ظرفي وهي: عكار / القليعات، بيروت / عين المريسة )بين مرفأ الصيادين الجديد والريفييرا(، بيروت / المنارة)أسفل منارة بيروت(، الغازية / الشاطئ الشعبي، صيدا / الشاطئ الشعبي، صور / شاطئ المطاعم.
أما المواقع الملوثة الى الملوثة جدا والتي لا تصلح للسباحة فعددها 5 وهي: ، طرابلس / المسبح الشعبي، جونية / المسبح الشعبي الرملي، الضبية / جانب المرفأ، أنطلياس / مصب نهر أنطلياس، بيروت /شاطئ الرملة البيضاء الشعبي.
ويقدم التقرير أيضا مقارنة نتائج عام 2024 بنتائج عام 2023 حيث نستنتج وجود تحسن ملموس بالحالة البيئية ل 9 مواقع مع تراجع بسيط لحالة 3 مواقع.. وتظهر نتائج الدراسة التي أجراها المركز الوطني لعلوم البحار - المجلس الوطني للبحوث العلميّة إن تحليل تركيزات المعادن الثقيلة)كادميوم، رصاص وزئبق( في أنسجة 11 نوع من الأسماك المحلية )سرغوس، سردين وسلطان ابراهيم صخري( تم اصطيادها في المياه البحرية لثلاث مناطق ساحلية )طرابلس، بيروت، صور( في أواخر عام 2019 وبشكل متقطع خلال العام 2020 أظهر أن معدلات التركيز هي أقل من الحد الأقصى المسموح به استنادا الى المستويات التي حددتها المفوضية الأوروبية للمعادن الثقيلة في العلف
لذلك يمكن الاستنتاج بأن الأسماك المحلية التي يتم اصطيادها بعيداً عن مصبات الصرف الصحي أو الصناعي هي .)EURL( والطعام سليمة، غير ملوثة وصالحة للاستهلاك بأمان.
كذلك أظهرت تحاليل المعادن الثقيلة )فناديوم، رصاص، نحاس( في رسوبيات البحر على طول الساحل اللبناني معدلات تركيز منخفضة تقل عن النسب المقبولة عالميا، باستثناء رسوبيات شاطئ طرابلس الشعبي البحرية التي أظهرت مستويات مرتفعة من الرصاص. بينما معدلات الكادميوم فقد كانت مرتفعة في رسوبيات معظم المناطق.
أما بالنسبة للنفايات الصلبة على الشواطئ اللبنانية فإنها تتراكم بشكل كبير وقد أظهرت دراسة قام بها المركز الوطني لعلوم البحار خلال العام 2023 على أربعة فصول وشملت أربعة شواطئ )شاطئ الغليغيلي البترون، شاطئ كفرعبيدا، شاطئ الرملة البيضاء و شاطئ صيدا الشعبي( أن عدد النفايات قد يتخطى ال 20000 قطعة في 100 متر طول للشاطئ.
بدورها أكدت الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية د. تمارا الزين على ضرورة استمرارية تقييم الحالة البيئية للشاطئ لبنان وربطها بالعوامل التي تؤثر فيها بشكل مباشر مثل محطات معالجة المياه المبتذلة ومكبات النفايات ومت قد تحمله معها الأنهار التي تصب في البحر. كما أشارت إلى التكامل بين عمل المجلس والسلطات المعنية التي بيدها الإجراءات التنفيذية فيما يخص تحسين الحالة البيئية لشواطئنا خلصة وأنه لا يمكن فصل صحة الإنسان عن صحة البيئة مما يستوجب عملا تشاركيا بين الجميع للحفاظ على استدامة
البحر وموارده.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".