مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انتقد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، بشدة التعاطي مع قضية القيادي المختطف محمد قحطان من خلال احتمالات غير مؤكدة.
وعبر في تصريح مقتضب نشره على حسابه في فيسبوك، عن استيائه مما صدر عن طرفي مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين، فيما يتعلق بقحطان.
وقال المخلافي: "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل محمد قحطان، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا".
وأضاف أن القبول بعدم الإفصاح عن مكان قحطان وتأجيل زيارة أسرته له إلى اتفاق لاحق يتضمن احتمال عودته "جثة" هو أمر غير مقبول.
وأكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن "الإفصاح عن مكان قحطان يجب أن يسبق أي اتفاق للتبادل، وأن تحديد مقابل الإفراج عنه بالطريقة الحالية يفتقد الحصافة والأخلاق وينتهك حقوقه الإنسانية وحقوق أسرته والمجتمع بأسره".
وأعلن مكتب المبعوث الأممي، يوم الأربعاء، أن الأطراف - الحكومة اليمنية والحوثيين - توصلت إلى تفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك محمد قحطان.
لكن، متحدث الفريق الحكومي ماجد فضائل، تحدث عن اتفاق، وقال إن مصير قحطان لا يزال يكتنفه الغموض ولم يتم التأكد بعد من أنه على قيد الحياة، مؤكدا أن صفقة التبادل المقترحة تشمل إطلاق سراح 50 من عناصر الميليشيا مقابل قحطان إذا كان حياً، أو جثثاً مقابل جثته إذا كان قد فارق الحياة، وهو ما قاله الحوثيون أنفسهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محمد قحطان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: مستعدون لمواصلة تنفيذ اتفاق صفقة التبادل
الثورة نت/..
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين استعداد فرقها لمواصلة تنفيذ اتفاق صفقة التبادل لاطلاق المزيد من الاسرى بعد نجاح عملية إطلاق سراح ثلاث مختطفات صهيونيات و90 أسيراً فلسطينية امس ضمن الدفعة الأولى.
وقال الصليب الأحمر في تصريحات صحفية: “فرقنا مستعدة لمواصلة تنفيذ الاتفاق حتى إطلاق مزيد من الرهائن والمحتجزين”.
وأَضاف: “إطلاق سراح ثلاث رهائن من غزة إلى إسرائيل و90 معتقلا فلسطينيا من إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وتابعت اللجنة: “العملية كانت معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع”.
يأتي ذلك في ظل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الفعلي صباح أمس الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.