انتقد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، بشدة التعاطي مع قضية القيادي المختطف محمد قحطان من خلال احتمالات غير مؤكدة.

وعبر في تصريح مقتضب نشره على حسابه في فيسبوك، عن استيائه مما صدر عن طرفي مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين، فيما يتعلق بقحطان.

وقال المخلافي: "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل محمد قحطان، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا".

وأضاف أن القبول بعدم الإفصاح عن مكان قحطان وتأجيل زيارة أسرته له إلى اتفاق لاحق يتضمن احتمال عودته "جثة" هو أمر غير مقبول.

وأكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن "الإفصاح عن مكان قحطان يجب أن يسبق أي اتفاق للتبادل، وأن تحديد مقابل الإفراج عنه بالطريقة الحالية يفتقد الحصافة والأخلاق وينتهك حقوقه الإنسانية وحقوق أسرته والمجتمع بأسره".

وأعلن مكتب المبعوث الأممي، يوم الأربعاء، أن الأطراف - الحكومة اليمنية والحوثيين - توصلت إلى تفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك محمد قحطان.

لكن، متحدث الفريق الحكومي ماجد فضائل، تحدث عن اتفاق، وقال إن مصير قحطان لا يزال يكتنفه الغموض ولم يتم التأكد بعد من أنه على قيد الحياة، مؤكدا أن صفقة التبادل المقترحة تشمل إطلاق سراح 50 من عناصر الميليشيا مقابل قحطان إذا كان حياً، أو جثثاً مقابل جثته إذا كان قد فارق الحياة، وهو ما قاله الحوثيون أنفسهم.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.

وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.

من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.

وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.

وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".

 ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم”
  • إعلام عبري ينتقد شكر موسكو لحركة حماس بعد الإفراج عن أسير روسي
  • إعلام عبري ينتقد شكر موسكو لحماس بعد الإفراج عن أسير روسي
  • بعد إطلاق سراحهن.. 4 جنديات إسرائيليات ينتقد بشدة جيش الاحتلال
  • انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • اليوم.. إطلاق سراح 369 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • الفاتيكان ينتقد بشدة خطة ترامب بشأن غزة ويعارض تهجير الفلسطينيين
  • الحزن يسيطر على أسرته.. الصور الكاملة من جنازة سيد السبكي