القوات البحرية تستقبل وفدا رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة الدكتورة غادة والي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استقبلت القوات البحرية، وفدا رفيع المستوى من الأمم المتحدة، برئاسة الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، بحضور الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية.
بدأت الزيارة بعرض تقديمى عن تطور القوات البحرية والمهام المكلفة بها لتأمين وحماية السواحل المصرية والمياه الإقليمية والإقتصادية، أعقب ذلك جولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية بقاعدة الأسكندرية البحرية للتعرف على الإمكانيات والقدرات المتطورة التى تمتلكها القوات البحرية.
وأعربت الدكتورة غادة والى عن إعتزازها وتقديرها لما تقوم به القوات المسلحة من جهود ومهام لدعم ركائز الأمن القومى المصرى، كما أشادت بدور القوات البحرية وما تنفذه من إجراءات لدعم الجهود فى مجابهة أعمال الجريمة والمخدرات على إمتداد حدود مصر البحرية.
فيما أكد قائد القوات البحرية على أهمية دور مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى جهوده المستمرة لمنع الجرائم والسعى إلى بناء نظم فعالة للعدالة الجنائية، كما أشار إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز قدرات القوات البحرية بما يمكنها من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة وإقتدار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدكتورة غادة والي القوات البحرية القوات البحریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.