القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجرى الجديد 1446هــ
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة احتفالية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1446هــ وذلك بحضور عدد من قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ هاني الحسيني.
وألقى الدكتور طارق عبد الحميد مدير عام بوزارة الأوقاف كلمة أكد خلالها أن الإحتفال بهذه الذكرى العطرة لهجرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم مليئة بالدروس والعبر التى يجب أن تكون نبراسا يضىء لنا الطريق ولا يكون ذلك إلا بإقتدائنا بالرسول الكريم قولا وعملا وخلقا.
كما ألقى اللواء أ.ح وليد حمودة عوض مساعد وزير الدفاع كلمة نيابة عن الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى هنأ فيها الحضور بالعام الهجرى الجديد، مشيرا إلى أن رجال القوات المسلحة يؤكدون وفائهم بالمهام والمسئوليات المكلفين بها بكل قوة وعزيمة مقتدين بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى التمسك بقيم العمل النبيلة من أجل حماية الوطن والدفاع عن سلامة وقدسية أراضيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة الازهر الشريف صلى الله عليه وسلم القوات المسلحة وزير الدفاع العام الهجري الجديد العام الهجري رجال القوات المسلحة القائد العام القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يتحدث عن جيش سوري "الجديد".. وموقف الفصائل المسلحة
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، الأحد، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق إنه "خلال أيام سيعلن عن وزارة الدفاع وستشكل لجنة من قيادات عسكرية كبيرة لرسم هيكلية جديدة للجيش السوري"، وثم "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال وشمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
على صعيد متصل، قال الجولاني: "نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أن يحصل ارتداد بيني فيما بينها أو أن تستغل هذا المشهد إحدى الأدوات الخارجية لإثارة النعرات الطائفية".
وشدد على أن "سوريا بلد للجميع ونحن نستطيع أن نتعايش مع بعض".
من جهته، اعتبر فيدان في المؤتمر الصحفي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أنه من الأفضل عدم مواصلة دعم المقاتلين الأكراد على حساب الاحتياجات الأمنية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال وزير الخارجية التركي: "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تخضع لها سوريا، شدد فيدان على "وجوب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا ويعود المهجرون إلى بلدهم".
وتوجه فيدان للسوريين قائلا: "هذا النصر لكم ولا يعود لأحد غيركم. وبفضل تضحياتكم، اغتنمت سوريا فرصة تاريخية".
رفضت تركيا مرارا المزاعم بأنها كانت ضالعة في الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على مدى 12 يوما وانتهى بإطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر.