«أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون عن أحلامهم أسفل الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
«أين ألعابي؟».. يبحث أطفال خان يونس عن أحلامهم أسفل الأنقاض بعدما حطّمت الحرب ألعابهم».
«حطمت الحرب ألعابي يا أبي، فأين طفولتي ورفاقي ومنزلي الجميل؟ أين لحظات سعادتنا؟ لقد كان هنا أسفل الركام بيت جميل وغرفة أجمل تضم بين طياتها ألعابي وأشيائي الصغيرة».. ليست مجرد كلمات، بل لسان حال كل طفل من قطاع غزة عاد مجددًا ليبحث أسفل ركام منزله عن أشياء سلبتها الحرب منه بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها.
عائلة فلسطينية مكلومة، دفعتها الحرب للهروب بعيدا عن منزلها لتعود مجددا في اليوم الثاني للقصف بحثا عن ما كان، فالأطفال يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم الضائعة، أما الشباب فبحثوا عن أيامهم ومستقبلهم المفقودين غدرا، فيما كان الأب كغيره من آباء غزة مصدوما محطما فؤاده على عمر من التعب ضاع بقذيفة واحدة.
وذكر التقرير أنّ الحرب لم تحترم أحدا ولم تراعِ طفلا ولا شابا ولا شيخا ولم تترك قانونا واحدا دون خرقه، فقد شردت وقتلت ودمرت قطاعا كاملا كشر خبيث نبت ليدمر كل شيء حوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال فلسطين الفلسطينيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أطفال يموتون من البرد.. “أونروا”: مشافي غزة باتت “مقابر جماعية” ويجب وقف الحرب
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأربعاء ، أن المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت، في إشارة منها إلى استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وخروج معظم مشافي القطاع عن الخدمة. وأوضحت “الأونروا” في منشور على منصة “أكس”، أن العائلات في غزة تتفكك، والأطفال يموتون من البرد، والجوع يفتك بالأرواح، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة. وتأتي تصريحات “الأونروا” في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات، إذ أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والاندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا حادا في الامدادات، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.