زعامة حزب العمال ثم رئاسة وزراء بريطانيا.. هذه قصة صعود كير ستارمر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن القصر الملكي البريطاني رسميا تعيين كير ستارمر رئيسا جديدا للوزراء في بريطانيا بعد فوز حزب العمال الكاسح في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الخميس، مما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة ريشي سوناك من زعامة حزب المحافظين.
وكان ستارمر قد فاز برئاسة حزب العمال في أبريل/نيسان 2020 بعدما قدم وعودا بأخذ الحزب نحو الوسط، وإدراكه في الوقت نفسه أن حزبه لم يفز بالانتخابات العامة منذ عام 2005، وكان قد تلقى في انتخابات 2019 أسوأ هزائمه منذ قرن تقريبا.
ولطالما ردد ستارمر (61 عاما) شعار "البلاد أولا ثم الحزب" -بحسب تقرير بثته الجزيرة للصحفي عزيز المرنيسي- وكان وزير ظل مكلفا بملف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حكومة الظل بقيادة الزعيم اليساري جيرمي كوربن.
وفي ذلك الوقت أراد ستارمر البقاء في أوروبا، لكنه تراجع لاحقا عن هذا الموقف مثلما كان مناصرا لكوربن ثم انقلب عليه لاحقا وعمل على طرده من الحزب في فترة واجه فيها حزب العمال اتهامات جنائية بشأن ما اعتبرته آنذاك أطرافا سياسية وأحزابا يمينية معاداة لليهود.
وبعد فوزه برئاسة حزب العمال انصب اهتمام ستارمر على إدارة مسألة معاداة اليهود داخل الحزب، مع الحرص على تمييز نفسه عن سلفه كوربن بعد تعرضه لانتقادات لإخفاقه في تحقيق ذلك.
وفي الشأن المحلي، تخلى ستارمر -القادم من طبقة عاملة- عن تعهداته بإلغاء الرسوم الدراسية الجامعية وتأميم شركات الطاقة والمياه، في حين اتهمه البعض من يسار حزبه بخيانة الوفاء بالوعود.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، من غير المرجح أن يجلب ستامر مفاجآت في سياسته الخارجية، فحزبه لا يزال يفتقد رؤية موحدة بشأن الموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تراجع عن موقف بيان الحزب الرسمي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال فوزه، والتأكيد أن ذلك يجب أن يحصل ضمن "عملية" تقود إلى حل الدولتين.
وخلال الحملة الانتخابية بقيت وعود ستارمر محدودة، ونبه إلى أن حزب العمال لا يملك "عصا سحرية"، لكنه تحدث عن النزاهة والأمانة في السياسة، وأولوية إعادة الثقة في السياسة التي يجب أن تكون في خدمة الشعب.
وحقق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رضا عبد العال عن انتقال زيزو لـ الأهلي: بص للفلوس وكان هيبقى أسطورة في الزمالك
عقب رضا عبد العال لاعب الأهلي والزمالك السابق، علي انتقال اللاعب أحمد سيد زيزو لـ الأهلي والرحيل عن القلعة البيضاء، قائلا:" اللاعب بص للفلوس وكان هيبقي اسطورة في الزمالك.
وتابع رضا عبد العال خلال تصريحات خاصة لموقع صدي البلد،:" اللاعب كان غير واضح خلال المفاوضات مع مسؤولي الزمالك وخدعهم وكان كلما يستوفي الزمالك طلبه يخرج بطلب آخر لانه كان أتم اتفاقه مع الأهلي.
وأضاف عبد العال،:" اللاعب طلب 50 مليون منحة تعاقد وعلي حد علمي نجح الزمالك في توفيرها ثم طلب عموله لوالده وكلها خطوات مماطلة لاضاعة الوقت بعد أن أتم اتفاقه مع الأهلي.
وطالب عبد العال، مسؤولي الزمالك بإتخاذ موقف حسم ضد اللاعب بسبب إنقطاعه عن التدريبات وتقديم مذكرة لاتحاد الكرة ضد اللاعب.
وقام نادي الزمالك، عن طريق الدكتور كمال شعيب، المستشار القانوني للنادي، بالرد على الإنذار المرسل من لاعبه الحالي أحمد مصطفى محمد "زيزو"، بعدما تضمن الإنذار الوارد إلى النادي ما وصفه النادي بمعلومات مغلوطة ومسيئة للنادي وإدارته، فضلًا عن اشتماله على مطالبات مالية غير صحيحة.
وتضمن رد نادي الزمالك عددًا من النقاط التي توضح صحة موقف النادي، وذلك على النحو التالي:
أولاً: كل ما ورد بإنذار اللاعب غير صحيح وعارٍ تماماً من الصحة، ولا توجد أية مخاوف أو خطورة تبرر انقطاعه عن التدريب.
ثانيا: انقطاع اللاعب عن التدريب والمباريات يُعد إخلالاً جسيماً بعقده، ويُلحق أضراراً فادحة بالنادي ونتائجه في المسابقات.
ثالثاً: كل ما أورده اللاعب بخصوص استحقاقه للمبالغ الواردة في إنذاره لا أساس له من الصحة، وما ذكره بشأن الفقرة رقم "8" من البند السادس على أنه "بونص مستحق" غير صحيح؛ ففضلًا عن أن هذه العبارة لم ترد مطلقًا في العقد، ودسُت في الإنذار على خلاف ما هو ثابت بالعقد، فإن المبالغ المذكورة في هذا البند تُعد صافي ما يستحقه اللاعب عن المواسم الثلاثة، كمقابل التعاقد الوارد في البند الثاني من العقد، بعد خصم الضرائب والرسوم المستحقة التي يتحملها اللاعب، وفقاً لما نص عليه البند الرابع، الفقرة "6"، من عقده مع النادي، وهو ما يتوافق تمامًا مع ما اتفق عليه الطرفان صراحة وكتابة.
رابعاً: التأكيد على اللاعب بسرعة موافاة النادي بكافة عقود المواد الإعلانية والإعلامية التي ظهر فيها، حتى يتمكن النادي من استكمال تسوية كافة الأمور المالية بين الطرفين.
خامساً: مطالبة اللاعب بتقديم إيضاح وافٍ عمّا إذا كان قد قام بالفعل بالتوجه إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لاستخراج تأشيرة للمشاركة في مونديال الأندية.
سادساً : التأكيد على اللاعب مجدداً بضرورة احترامه لتعاقده مع النادي، والتزامه بحضور التدريبات والمعسكرات والمباريات، مع استمرار النادي في تطبيق الجزاءات المالية عليه وفقاً لبنود اللائحة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوق النادي.