وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تمكن 13 طبيبا جزائريا من الوصول إلى مجمع النصر الطبي في قطاع غزة، وهو أول فريق يصل إلى غزة منذ بداية الحرب، رغم الصعوبات التى وصفت "بالمستحيلة"، لمساندة الشعب الفلسطيني عبر جمعيات عالمية.
ونقل التلفزيون العمومي الجزائري، اليوم الجمعة صورا للوفد الطبي الجزائري الذي وصل قطاع غزة ضمن منظمات إغاثية عالمية، وتصريحات لأعضاء الوفد الجزائري الذين أكدوا صعوبة الوضع في غزة وأن ما تنقله كاميرات التلفزيون العالمية أقل بكثير من هول المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتتزامن زيارة الوفد الطبي الجزائري إلى قطاع غزة مع الاحتفال بالذكرى 62 للاستقلال الجزائري، الذي يحييه الجزائريون بشكل سنوي تخليدا لمعارك الاستقلال التي خاضها الجزائريون في مكافحة الاستعمار الفرنسي الذي استمر 124 سنة، وكلف الجزائريين ما يربو على المليون ونصف المليون من الشهداء.
وكانت الجزائر وراء تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة مطلع حزيران / يونيو الماضي، كما وقفت إلى جاانب جنوب إفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام حكمة العدل الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الجزائري الوفد زيارة فلسطين الجزائر علاقات زيارة وفد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي أعلام فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصورا تذكارية لهم خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب "قرار الإفراج" عنهن.
وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، قالت الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".
وأضافت أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى "إسرائيل" 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت "إسرائيل" عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.