أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه قد يوجه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد، بالتنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثا عن "عهد جديد من التقارب بين أنقرة ودمشق".
ولم تتضح إن كانت الدعوة التي يقصدها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
واعتبر أردوغان في تصريحات تلفزيونية، أن "المسلحين فقط هم من يعارضون تطبيعا محتملا للعلاقات التركية السورية".
وقال الرئيس التركي إن "أجواء السلام التي ستعم سوريا ضرورية أيضا لعودة ملايين الناس إلى بلدهم"، مشيرا إلى أن أنقرة "لم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهابي في سوريا".
وأضاف: "مددنا دائما يد الصداقة إلى جارتنا سوريا وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل".
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، التي دعمت فيها تركيا جماعات مسلحة سعت لإطاحة الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان سوريا تركيا سوريا رجب طيب أردوغان بشار الأسد أردوغان سوريا أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
تحدث عن وساطتين لإعادة العلاقات.. أردوغان: قد ندعو الأسد لزيارة تركيا في أي وقت
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة تركيا "في أي وقت"، فيما تعتبره وكالة الصحافة الفرنسية مؤشرا إلى تحسن في العلاقات بين أنقرة والنظام السوري بعد قطيعة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
وقال أردوغان للصحفيين في الطائرة التي أقلته من برلين حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم، إن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب.
وأضاف، وصلنا الآن إلى مرحلة، بحيث إنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب.
وتحدث أردوغان عن وساطة يقوم بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن لكل منهما مقاربة بشأن هذا الموضوع.
وأضاف نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟ مؤكدا أن حكومته تأمل في إعادة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه في الماضي.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقبل ذلك بأسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية الذين تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.