بدأ مزارعو محافظة القطيف ينتجون أصناف من الفاكهة التي تتميز بها المحافظة، ومن ضمن هذه الأصناف فاكهة العنب، الذي يعتبر مترابط وقوي البنية وحلو المذاق، أسعار بيعه رخيصة، وبدأ ينتشر في الأسواق.
من جانبه قال مزارع العنب بمحافظة القطيف محمد حسن الثواب: "كنت مزارع متخصص في إنتاج الخضار، ولكن بدأت بزراعة الفواكه الآن، فكما كان الآباء يزرعون العنب والليمون والتين، بدأنا نسترجع ذلك ومن ضمن ذلك العنب القطيفي، وهو صنف ممتازة للغاية، لأنها من الأصناف المتحملة للحرارة، فأجوائنا تقارب درجة الحرارة 50 درجة مئوية، ويتواجد ثمار العنب بكثرة عندنا وهو حالي جدا وممتاز، وحباته مقاومة للحرارة، وأمراضه قليلة جدا".


أخبار متعلقة خطوات نقل اللوحات بين مركبات المالك عبر أبشرأكشن ومغامرات.. أفضل ألعاب يوليو 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زارعة العنب بالقطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سهولة زراعة العنبولفت الثواب، يكون ثمره مرة واحدة في السنة، مميزاته يمكن استغلال الأماكن وزراعته في المزرعة في أي موضع ومكان، وأنا قمت بزراعته في المصرف الزراعي عندي، وهو المكان الذي يجمع المياه الزائدة عند سقي المزروعات، فأنا وضعت زراعة العنب في حوض يبلغ أطوالها من 40 متر في 6 متر تقريبا أي بمساحة تقدر 240 متر مربع، ووضعت ما يقارب 50 شتلة عنب، وأنتج منها ما يقارب 250 صندوق فلين الذي يزن 4 كيلو جرام تقريبا، أي 1000 كيلو وذلك في السنة الواحدة، وأصبحنا نقدم هذا العنب فوق البيع منه كهدايا للأقارب والأصحاب ومن نحب لكثرته ووفرته في المزرعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زارعة العنب بالقطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبين الثواب، إن إنتاج وزراعة العنب القطيفي سهل للغاية، فهو يبدأ كعمل كعقل في منتصف اكتوبر شهر 10 انجليزي إلى شهر 3 مارس، ويبدأ من شهر 3 مارس إلى شهر 4 أبريل زراعته ثم نكرر العملية هذه كل عام.تكلفة زراعة منخفضةوأشار المزارع الثواب، أن زراعة شجرة العنب غير مكلفة، فهي سهلة، وما يتواجد عندي يبلغ عمرها تقريبا 9 سنوات، وقد أصبح الساق كبير ومرتفعة ومنتشرة، والتعامل معه غير متعب فهو سهل للغاية، ونحن نبيع صندوق الفلين الذي يبلغ وزنه 4 كيلو بسعر يتراوح بين 15 و20 ريال، ويتواجد عندي عدة أصناف مثل عنب من القصيم وطبرجل وهذا ما يناسب أجواء منطقتنا الشرقية، كما أنني قد استجلبت عقل عنب العراقي لأن الأجواء مشابهة لنا، كما يتواجد نوع الأسبيريول، وعنب البناتي، وعنب الحلواني، وعنب البلاك مجيك، وعنب البلاك روز، وكثير من الأصناف التي تتواجد عندنا من أنواع العنب، ونحن نحاول أن ننتج أصناف متنوعة، وتكون منطقتنا منطقة منتجة للعنب بأصنافه، كما يتواجد اليوم التين الذي بدأ ينتشر في المملكة بشكل واسع ولله الحمد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محافظة القطيف الفاكهة العنب article img ratio

إقرأ أيضاً:

الاستيطان الإسرائيلي يستهدف البدو الفلسطينيين في مزارع الرعي بالضفة

نشر موقع "زمان إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسلة نوريت يوحنان، جاء فيه أنه: "ما زال الفلسطينيون بالضفة الغربية يواجهون الأمرّين من جرائم المستوطنين، وتستّر جيش الاحتلال عليهم، وآخرها تهجير أكثر من ألف من سكان المجتمعات خلال عام ونصف من الحرب على غزة، عبر حملات سرقة وعنف ينفذها المستوطنون، ويتجاهلها الجيش، أو يتعاون معها".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل "تمويل البؤر الاستيطانية التي تشكل مصدرا للعنف، وتُخطط لتخصيص المزيد من الأراضي في المنطقة للمستوطنين".

وأوضح: "يواجه الفلسطينيون مزيجًا من المضايقات المستمرة من قبل الجيش وعنف المستوطنين، والتهديدات اليومية، والأضرار الاقتصادية الجسيمة، ما أجبر مئات العائلات على مغادرة أراضيهم التي كانت موطنهم عقودا عديدة، وأدى لإخلائهم قسرًا".

وأضاف أنّ: "التجمعات البدوية الفلسطينية عاشت في هذه المناطق عقودا طويلة، بعد أن تم طردهم بالأساس من النقب خلال حرب النكبة 1948، واستقروا لاحقًا بالضفة الغربية، وبعضهم يسكنها حتى قبل هذا التاريخ، وينتشرون ضمن شبكات عائلية ممتدة من جبال الخليل في الجنوب، إلى طوباس في الشمال، وغور الأردن في الشرق، ويعيش البعض على أراضٍ فلسطينية خاصة مستأجرة، بينما يمتلك آخرون الأرض التي يعيشون عليها".

وأوضح: "أبرز المناطق المتضررة من عنف المستوطنين شريط مساحته مائة ألف دونم بين رام الله وأريحا، حتى عام 2022 عاشت هناك سبعة تجمعات بدوية، يبلغ عدد سكانها ألف نسمة، أما اليوم، فلم يتبق سوى تجمع واحد، المعراجات، مع أربعين عائلة فقط".

"بدت عشرات المنازل والخيام وحظائر الأغنام مهجورة بعد هجمات المستوطنين الكبيرة، وبعد أيام قليلة من هجوم حماس في السابع من أكتوبر واندلاع الحرب، دخل مستوطنون مسلحون تجمع وادي السك، وأمروا الفلسطينيين بالمغادرة، وأطلقوا النار في الهواء بوجود الجيش" وفقا للتقرير نفسه.


وأشار  إلى أنه: "خلال الحادثة، أقدم المستوطنون والجنود على ضرب ثلاثة فلسطينيين، وجرّدوهم من ملابسهم، وصوّروهم بملابسهم الداخلية، وبعد الحرب لم يعودوا يسمحون للبدو بالخروج مع قطعانهم للرعي، وبدأوا بفعل ما يحلو لهم، بات الوضع مرعبًا، الأطفال خائفون، وهي ذاتها الطريقة التي هُجّروا بها من النقب عام 1948، وحين عادوا بعد أيام لجمع ممتلكاتهم، فوجئوا بأن كل شيء اختفى، لم يجدوا شيئًا، كل شيء كان مُحطّمًا ومحترقًا".

وأبرز أنّ: "هؤلاء البدو انتقلوا للعيش في بلدة عرعرة على بُعد بضعة كيلومترات قرب قرية رامون، لكن الإدارة المدنية أخبرتهم بعدم السماح لهم بالبقاء هناك، والآن لا يعرفون أين يذهبون، يرون المكان الذي عاشوا فيه، لكنهم لا يستطيعون الوصول إليه، وإذا فعلوا، فسيموتون، بسبب المستوطنين".

وفي السياق ذاته، استشهدت المراسلة، بقصة الفلسطيني، محمد كعابنة، أحد سكان وادي السيق السابقين، بالقول: "يعيش حاليًا في خيمة قرب قرية طيبة بين أشجار الزيتون، يُربي قطيع أغنامه في حظائر بسبب قلة المراعي، ووضعه المالي صعب للغاية، بعد أن كان ينفق عشرة آلاف شيكل شهريًا على علف المواشي".

واسترسلت: "الآن ينفق ثلاثين وأربعين ألف شيكل، وبعد أن كان لديه مائة رأس من الأغنام، فقد تبقى لديه ثلاثون فقط، لأنه اضطر لبيع معظمها، ومات بعضها جوعًا، وبعد أن كان يكسب رزقه من رعي الأغنام والماعز وبيعها للحوم، فإنه اليوم غارق في الديون، ويكافح من أجل البقاء".

وأضافت بأن "العديد من البدو النازحين يؤكدون أنهم أُجبروا على التخلي تمامًا عن أسلوب حياتهم التقليدي المعتمد على تربية الحيوانات وبيعها للحوم، ولكن بسبب عدم القدرة على الوصول للمراعي، باع بعضهم قطعانهم، وانتقلوا إلى المطقة "أ"، ما أدى لتدمير عقود من حياة الرعي في المنطقة "ج"، وقد تؤدي قرارات جديدة للإدارة المدنية لمزيد من تآكل أراضي الرعي الخاصة بالبدو".

وكشفت أنّ: "مفوض الأملاك الحكومية المهجورة وافق على منح تصاريح رعي مؤقتة على أراضي الدولة لجهات خاصة لم تُحدد هويتها، وهي أول خطوة من نوعها في الضفة، مع أن جميع المناطق الست المخصصة تقع بجوار بؤر استيطانية، بما فيها رأس عين العوجا، حيث يعيش 1500 بدوي".

وأشار المقال: "وافق على هذه السياسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بصفته الإضافية وزيرًا بوزارة الحرب، وأثارت هذه السياسة مخاوف البدو، الذين يخشون تخصيص الأرض للمستوطنين، وفقدان حق الوصول إليها".


وكان الباحث الحقوقي، جوناثان كنونيتش، قد  أصدر كتاب "مجتمعات مُهجّرة.. أناس منسيون"، وصف فيه "ظاهرة تهجير البدو بالتزامن مع زيادة حادة في النشاط الاستيطاني، لأنه بين 2019 و2024، أُنشئت 11 بؤرة استيطانية حول التجمعات البدوية، وتلقت تمويلًا من الدولة، أو جهات تدعمها، بما في ذلك المنظمة الصهيونية العالمية والوزارات الحكومية".

وكشفت منظمتا "السلام الآن" و"كيرم نافوت" المعنيتان بمراقبة الاستيطان، عن إنشاء سبعين مزرعة جديدة للبؤر الاستيطانية خلال العامين الماضيين، ليصل عددها الإجمالي في كل الضفة 140 مزرعة، مع تمويل حكومي قدره ثمانين مليون شيكل.

مقالات مشابهة

  • مكة المكرمة.. ضوابط للأسواق والمسالخ الأهلية استعدادًا لموسم الحج
  • الاستيطان الإسرائيلي يستهدف البدو الفلسطينيين في مزارع الرعي بالضفة
  • أرقام صادمة من مزارع تركيا: الانخفاض الأكبر منذ 23 عامًا
  • السعوديون يتفاعلون مع الجالية البنغلاديشية في “جوازك إلى العالم” بالخبر
  • مسابقة "أفضل طبق".. "المليحية" تُبهر زوّار فعاليات ربيع عرعر
  • نائب أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب جامعة الملك فيصل
  • “بيئة صحية مستدامة”.. 8 توصيات لتحويل إدارة النفايات إلى ثروة وطنية
  • "مكة الصحي".. استئصال ورم متقدم من ركبة سعودي ينهي معاناة أشهر
  • نجاح عملية جراحية نادرة لإعادة وظيفة الفك لشاب بمجمع الدمام
  • زراعية الظاهرة تنفذ برنامجا تدريبيا يغطي كافة جوانب زراعة العنب