فضيحة تهز عالم المأكولات.. اتهامات لـنستلة بتسميم المستهلكين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجه القضاء الفرنسي، أصابع الاتهام الى شركة "نستلة" في تحقيق بشأن تلوث منتجات بيتزا من ماركة بويتوني التابعة للمجموعة العملاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية.
وقالت شركة "نستلة" بفرعها الفرنسي، اليوم الجمعة (5 تموز 2024) ، ان "القضاء المحلي في فرنسا وجه لها اتهامات في تحقيق بشأن تلوث منتجات بيتزا من ماركة بويتوني التابعة للمجموعة العملاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية، يُشتبه في أنه تسبب بوفاة طفلين، في فضيحة ألحقت أذى كبيراً بسوق البيتزا المجمدة".
كما يُشتبه في أن منتجات البيتزا الملوثة هذه تسببت في أمراض لعشرات الأطفال، مع مخاوف من تبعات خطرة تشمل تلف الكلى على سبيل المثال.
ووُجّه الاتهام إلى شركة تابعة لـ"نستلة" تدير مصنعاً في كودري (شمال فرنسا) حيث تُصنع البيتزا، وشركة "نستلة فرنسا" في الثاني من تموز/يوليو والرابع منه على التوالي"، وفق بيان للشركة.
وقال ناطق باسم نستلة فرنسا إن "التهم تشمل القتل غير العمد، والتسبب بإصابات بصورة غير متعمدة، والخداع".
وقال المحامي بيار ديبويسون الذي يمثل حوالى ستين من الضحايا لوكالة فرانس برس إن "هذه خطوة حاسمة في فهم أصول هذه المأساة. العائلات الكثيرة التي أمثّلها كانت تنتظر ذلك بفارغ الصبر".
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نأمل بأن يؤدي القرار الاتهامي بحق شركة نستله إلى تشجيع مجموعات الأغذية الزراعية الكبيرة بقوة على تعزيز الضوابط الداخلية بشكل كبير من أجل ضمان سلامة الأغذية للمستهلكين".
وعلّق فرانسوا لافورج، محامي جمعية فودووتش فرانس" Foodwatch France المدافعة عن المستهلكين، قائلاً إن العدالة الجنائية تمضي قدماً أخيراً في هذه القضية مع عواقب وخيمة، ونأمل في أن يساعد ذلك في تصفية كل المسؤوليات، مهما كانت".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في ثقة المستهلكين الأميركيين بفعل رسوم ترامب
شهدت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعا حادا إلى أحد أدنى مستوياتها المسجلة تاريخياً، وسط مخاوف متزايدة من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سجلت توقعات التضخم طويلة الأجل أعلى مستوياتها منذ عام 1991.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" أن 7 من كل 10 أميركيين يعتقدون أن حملة الرسوم الجمركية التي يقودها ترامب ستؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو ما يمثل ضربة قوية للرئيس الجمهوري الذي جعل محاربة التضخم محور حملته الانتخابية الأخيرة.
وفي السياق ذاته، أظهر متوسط استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز" انخفاضًا متواصلًا في شعبية ترامب منذ توليه منصبه، حيث بلغت نسبة التأييد له 45%. كما أعربت غالبية المشاركين في استطلاع آخر أجرته "نيويورك تايمز/سيينا" عن رفضهم لمحاولات ترامب تعزيز سلطات الجهاز التنفيذي.
وانخفض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك بنسبة 8% ليصل إلى 52.2 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/تموز 2022. كما انخفض مؤشر التوقعات بنسبة 32% منذ يناير/كانون الثاني، مسجلاً أكبر تراجع خلال ثلاثة أشهر منذ ركود عام 1990.
العوامل الرئيسية وراء التراجع سياسات الرسوم الجمركية: أدت الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى اضطراب الأسواق العالمية وزيادة المخاوف من التضخم، مما أثر سلبًا على ثقة المستهلكين. توقعات التضخم: ارتفعت توقعات التضخم السنوي إلى 6.5%، وهو أعلى مستوى منذ عام 1981، مما زاد من القلق بشأن القدرة الشرائية للمستهلكين. القلق من سوق العمل: أعرب ما يقرب من ثلثي المستهلكين عن توقعاتهم بارتفاع معدلات البطالة خلال العام المقبل، وهو ضعف النسبة التي كانت تتوقع ذلك قبل ستة أشهر. تراجع التوقعات بشأن الدخل: أبدى المستهلكون تشاؤمًا متزايدًا بشأن نمو دخولهم المستقبلية، مما قد يؤدي إلى تقليص الإنفاق الاستهلاكي. إعلانيحذر الخبراء من أن استمرار تراجع ثقة المستهلكين قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أوسع، خاصة إذا أدى إلى تقليص الإنفاق الاستهلاكي. تتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لتخفيف التوترات التجارية واستقرار السياسات الاقتصادية.
الأسواق تتفاعلوعلى صعيد الأسواق، كان مؤشر الدولار يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء خلال أول 100 يوم لرئاسة أميركية منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، عندما تخلت أميركا عن قاعدة الذهب. ومع ذلك، سجلت سندات الخزانة الأميركية ارتفاعًا بدعم من آمال المستثمرين بإمكانية خفوت التوتر التجاري مع الصين، بينما شهدت الأسهم بعض التحسن.
وكان ترامب قد بدأ حربه التجارية ضد الصين محذرًا بكين من الرد، إلا أن الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاهل تلك التحذيرات ورد بفرض رسوم مضادة. وبعد أسابيع من محاولات ترامب دعوة شي للتفاوض، بادرت الصين بإلغاء بعض الرسوم الجمركية بشكل محدود.
وقال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأميركية بجامعة فودان ومستشار وزارة الخارجية الصينية، إن إدارة ترامب أساءت تقدير قدرة الضغط الاقتصادي الأميركي. وأضاف: "الرواية السائدة داخل فريق ترامب كانت أن الاقتصاد الصيني في وضع ضعيف، وبالتالي فإن استخدام ورقة الرسوم الجمركية سيدفع الصين للاستسلام. لكن المفاجأة أن الصين لم تنهَر كما توقعوا".
أزمات قانونية جديدة
وفي سياق متصل، يواجه ترامب تصعيدًا قضائيًا مع تزايد الأحكام القضائية التي تعتبر بعض سياساته غير قانونية، لا سيما في ملف ترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية واجبة.
وفي تطور لافت، اعتقلت وكالة التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) قاضية محلية في ولاية ويسكونسن بتهمة عرقلة عملية توقيف مهاجر داخل قاعة المحكمة، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات أمام المحكمة الفيدرالية في ميلووكي.
إعلانوعلق حاكم ولاية ويسكونسن، توني إيفرز، على الواقعة قائلاً: "إدارة ترامب تواصل نمطًا خطيرًا من الخطاب الذي يهاجم السلطة القضائية ويحاول تقويضها على كل المستويات".