هاجم رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، الوفد الحكومي المفاوض في مسقط.

وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، إنه كان يجب أن يكون للشرعية من يمثلها في لقاء مسقط، لتبادل الأسرى والمختطفين، مع مليشيا الحوثي.

ونوه اليدومي، في منشور على منصة (X) مساء الخميس، بتوجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، في 25 يونيو الماضي، بالتوجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسرياً بالتأكيد عليهم بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.

وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، أنه بعد هذا التوجيه انعقد في مسقط، لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغة واحدة، " مضيفاً "كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء''.

في سياق متصل قال حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن المعلومات المؤكدة لديه، بأن محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة.

وحمل نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، في منشور له على منصة (X)، مليشيا الحوثي التي تختطف قحطان وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات، كامل المسؤولية عن حياته، خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا.

وأكد الناطق باسم الإصلاح، أن الإفراج العاجل محمد قحطان أولوية قصوى.

والأربعاء، قال العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية، إنما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.

وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح أسئلة حول مسار التفاوض.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

شباب تعز: الجمهورية عنوان المشروع الوطني الذي يجب استعادة مضامينه لمواجهة انبعاث الإمامة

أكد شباب تعز على أهمية إحياء الثقافة الجمهورية، وربطها بالواقع، لمقاومة التهديدات الناجمة عن انبعاث جثة التاريخ المتمثلة بالإمامة، باعتبار الجمهورية عنوان المشروع الوطني الذي يجب استعادة مضامينه.

بيان اللقاء التشاوري الموسع للشباب في تعز، الذي عقد الأحد لمناقشة المستجدات الحالية ومواجهة المخاطر التي تهدد الجمهورية، اعتبر التساهل وتقديم أي تنازلات للمليشيا الحوثية الإرهابية والقفز على استحقاقات الشعب اليمني هي جريمة وطنية لا يمكن تقبلها تحت أي مبرر. 

واستهجن البيان استمرار حالة عدم الاكتراث بالوعي الوطني، وعدم توظيف المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية والحقوقية في مجابهة المشروع السلالي العنصري، والتصدي لمساعيه القذرة والعبث بالهوية الوطنية، مطالباً بإعادة تفعيلها وإشراك واستيعاب الطاقات الشبابية الفاعلة والمؤهلة في مختلف القطاعات الرسمية.

ووقف اللقاء أمام العديد من القضايا والمستجدات الوطنية والمحلية الراهنة، وتأثيراتها الحالية والمستقبلية، وموقع الشباب من هذه القضايا، وأدوارهم الحالية والمطلوبة باعتبارهم القوة الحية والفاعلة في كل التحولات السياسية التي شهدتها وما زالت تشهدها اليمن ومحافظة تعز بشكل خاص.

واعتبر اللقاء التشاوري بأن الحرب التي فجرتها جماعة الحوثي وما رافقها من بعث للأفكار الظلامية الماضوية، باتت بمثابة تهديد وجودي لليمن كوطن ولليمنيين كشعب وللنظام السياسي الجمهوري، ما يحتم توحد الإرادة الوطنية وتعبئة كافة الطاقات استعدادا للخيارات الوطنية الممكنة لتجاوز حالة الاخفاق التي ساهمت في إطالة أمد الحرب واستمرار المأساة اليمنية خاصة وأننا على أعتاب تحولات تتطلب يقظة ووعيا نافذا وجاهزية للحركة في كل اتجاه. 

واعتبر البيان صعود مليشيا الحوثي إلى واجهة المشهد نتيجة للشقوق المتصدعة للصف الوطني، ومن ثنايا الارتباك والتناقض والحسابات الضيقة للقوى السياسية، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية الكهنوتية استغلت وما زالت تستغل الإخفاقات والاختلالات القائمة بين القوى الوطنية وحالة التشويش والرؤى الضبابية وتعززها بدخان الحرب وبمفاقمة المأساة الإنسانية.

اللقاء التشاوري انتقد استمرار الأطراف الدولية في تدليل المليشيا الحوثية الإرهابية على حساب الحقوق الأصيلة والمكتسبة للشعب اليمني، وأكد انه تنكر واضح لقيم حقوق الإنسان الكونية، وساهم في استشراء السرطان الحوثي الكهنوتي المدعوم ايرانيا، فأصبح خطرا اقليميا يهدد المصالح الدولية.

وقال "إن استمرار المليشيا الحوثية في ابتزاز الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي، ومواصلة إحكام قبضتها الحديدية على مفاصل الدولة، وتوظيفها في ممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، هو أحد نتائج ذلك التدليل الذي بات بمثابة عار على جبين الإنسانية وخطيئة تنتظر التكفير عنها".

شباب تعز في بيانهم أكدوا الدعم الكامل لتوجهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية وقيادة البنك المركزي اليمني عدن في استعادة أدوات الفعل والتأثير الاقتصادي لتعزيز الاقتصاد الوطني وشل حركة وعبث مليشيا الحوثي الانقلابية بالاقتصاد الوطني، وطالبوا بالمزيد من الإجراءات الجادة والمسؤولة.

كما طالبوا بسرعة وضع حد لتدهور العملة الوطنية، وانعاش الاقتصاد الوطني، واتخاذ إجراءات فورية لحماية موظفي القطاع العام المدني والعسكري من التدهور في سعر العملة الوطنية.

اللقاء التشاوري الموسع للشباب أكد أيضاً أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لإعادة تصدير النفط والغاز، وتنمية الإيرادات، ومكافحة الفساد، ووضع حد لتهديدات وابتزاز المليشيات الحوثية.

وحيا اللقاء نضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكداً أن استغلال مليشيا الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني لا يعدو عن كونه استغلالاً للمزايدة والدعاية الإعلامية لتبييض جرائمها بحق الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • ما سبب اتهام مستشار طارق صالح لحزب الإصلاح بإفشال مفاوضات الأسرى في مسقط؟
  • شباب تعز: الجمهورية عنوان المشروع الوطني الذي يجب استعادة مضامينه لمواجهة انبعاث الإمامة
  • مفاوضات مسقط ومصير قحطان.. عرقلة حوثية والحكومة تمنح خاطفيه فرصة للتلاعب (تقرير)
  • متحدث وفد الحكومة اليمنية يعلن انتهاء وفشل مفاوضات مسقط.. وجميح يعلّق: "هذه خسة ومهزلة"
  • “لا يقيمون أي وزن للأسرى”.. الوفد الحكومي يتهم الحوثيين بإفشال مفاوضات مسقط
  • رئيس وفد الحوثي يكشف رسمياً عما تم الاتفاق عليه في مسقط ويتحدث عن محمد قحطان
  • اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمعتقلين بين الحكومة ومليشيا الحوثي
  • عاجل: الوفد الحكومي يعلن فشل مفاوضات مسقط في تبادل الأسرى خلال هذه الجولة
  • اتهامات متبادلة بين حزب الإصلاح وحكومة بن مبارك بشأن مفاوضات مسقط