المناطق_مكة

أعلن ميناء الملك عبدالله، عن عقد شراكات إستراتيجية مع مزودين رئيسين لخدمات الوقود البحري، مع شركة ويسترن للإمدادات البترولية المتكاملة المحدودة (Western Ful Supply For Petroleum Products Company Limited), وشركة مينيرفا بنكيرينغ (Bunkering Minerva).

وتأتي هذه الشراكات عبر إطلاق خدمة تموين السفن بالوقود البحري، نحو تطوير الخدمات البحرية للميناء، بتوفر المزيد من الخدمات المتميزة لكل سفينة تدخل الميناء.

وأكّد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، جاي نيو, أن توفير إمداد الوقود في الميناء يعد خطوة مهمة للجهود الرامية لتعزيز قيمة العملاء، مشيرًا إلى أنها تتماشى بالتوازي مع التزامهم بتوسيع نطاق الخدمات البحرية وخدمة العملاء بشكل أفضل يومًا بعد يوم.

يُذكر أن ميناء الملك عبدالله يسير في خطة أعمال تطويرية كواحد من أسرع الموانئ تطورًا في العالم، مستفيدًا من مرافقه المتطورة وموقعه الإستراتيجي، وذلك بتوسيع خدماته باستمرار والإسهام في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا دوليًا رئيسًا على مفترق طرق ثلاث قارات رئيسة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ميناء الملك عبدالله الملک عبدالله

إقرأ أيضاً:

«الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين

أشادت جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، المتخصّصة فى قطاعات التأمين، بسوق التأمين المصرية، مؤكدة أن قطاع التأمين فى مصر لديه إمكانيات كبيرة للنمو بشرط تحقيق الانضباط والاستقرار، مما يتيح له لعب دور مهم فى تعزيز الناتج المحلى الإجمالى، مشيرة إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب اعتماد مناهج جديدة لتعزيز كفاءة وتنافسية القطاع، ليصبح أكثر فاعلية فى دعم الاقتصاد الوطنى وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى.

«الشيمي»: مستقبل السوق يتطلب من الشركات التكيف مع التغيّرات والابتكار المستمر.. وقطاع التأمين يمتلك فرصاً كبيرة للنمو

وقال محمد الشيمى، نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إن التأمين بمختلف أنواعه يُعد من الركائز الأساسية فى حياة البشر، موضحاً أن الكثير من المجتمعات تغفل أهمية التأمين ودوره الكبير فى الحياة اليومية، ويمكن تعريف التأمين كوسيلة للحماية من المفاجآت غير السارة مثل الحوادث، والأمراض، والكوارث الطبيعية، وتكمن أهمية التأمين فى الإعفاء أو التقليل من التكلفة المالية التى قد تنشأ فى وقت الأزمات.

وأشار نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إلى أن سوق التأمين العالمى تواجه تحديات متزايدة بسبب التغيّرات المناخية، التى أدّت إلى زيادة المطالبات المتعلقة بالكوارث الطبيعية، والتوقّعات المتزايدة من العملاء الذين باتوا يطالبون بخدمات مخصّصة وسريعة تُلبى احتياجاتهم بشكل فورى.

وتابع «الشيمى» أنه لمواكبة التحديات الحالية فى سوق التأمين العالمى يجب على شركات التأمين التركيز على أربعة محاور رئيسية، الأول: «التكنولوجيا والابتكار» فى سوق التأمين عالمياً، أصبح تبنى التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة للتعامل مع التحديات الحالية. استخدام الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات يوفر فرصة فريدة للشركات لفهم العملاء بشكل أفضل وتطوير حلول تأمينية تُلبى احتياجاتهم، يمكن لهذه التقنيات الحديثة تحسين دقة تقييم المخاطر، وتقليل الوقت اللازم لمعالجة المطالبات، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل عام.

وتابع قائلاً: إن المحور الثانى هو الاستدامة والمسئولية الاجتماعية. مع تزايد الوعى بالقضايا البيئية والاجتماعية فى العالم، يتوقع العملاء من شركات التأمين أن تلعب دوراً ريادياً فى دعم الاستدامة والمساهمة فى القضايا المجتمعية.

وأشار «الشيمى» إلى أن المحور الثالث يتمثّل فى التعاون لتعزيز الشفافية والثقة. الثقة هى العمود الفقرى لأى علاقة بين العميل وشركة التأمين، وفى عالمنا اليوم، حيث قد تكون الثقة فى المؤسسات محل اختبار فى بعض الأحيان، تحتاج الشركات إلى بناء شراكات قوية مع الهيئات التنظيمية لتعزيز الشفافية. يُمكن أن يشمل ذلك تقديم تقارير واضحة للعملاء حول كيفية حساب أسعار الأقساط أو تفاصيل عملية معالجة المطالبات. هذا النهج يُعزّز الشفافية ويؤدى إلى زيادة المصداقية فى السوق.

ولفت إلى أن المحور الرابع يتمثّل فى التركيز على العميل. سوق التأمين عالمياً تشهد تغييرات فى سلوك العملاء، حيث يتوقع العملاء خدمات أكثر تخصيصاً ومرونة. للاستجابة لهذا يجب على الشركات تطوير منتجات مبتكرة، مثل حِزم التأمين التى تُلبى احتياجات متنوعة، مثل التأمين الصحى، والسيارات، والسفر فى باقة واحدة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تستثمر الشركات فى تحسين خدمة العملاء عبر القنوات الرقمية، مع ضمان توفير دعم فورى وفعّال يُعزّز رضا العملاء ويضمن ولاءهم على المدى الطويل.

وأوضح «الشيمى» أن مستقبل سوق التأمين عالمياً يتطلب من الشركات أن تبقى متيقظة للفرص الناشئة، وأن تتحلى بالمرونة اللازمة للتكيّف مع التغيرات. الابتكار المستمر، سواء من خلال التقنيات الحديثة أو نماذج العمل الجديدة، هو المفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون الشركات قادرة على تحديد احتياجات العملاء والمجتمع بشكل استباقى، والتركيز على تقديم قيمة مضافة تتجاوز التوقعات.

مقالات مشابهة

  • «سيرا» تطلق شراكات جديدة مع 3 مؤسسات لتعزيز الشمول والحماية الاجتماعية بالتعليم
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • «الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري عقب تحسن الأحوال الجوية
  • عاجل - إعادة فتح ميناء شرم الشيخ البحري مع استمرار غلق "الغردقة"
  • إعادة فتح ميناء شرم الشيخ مع استمرار غلق "الغردقة البحري"
  • ميناء دمياط البحري يستقبل 69 ألف طن بضائع عامة.. أبرزها قمح وذرة
  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية ‎
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية