أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه “من الممكن أن نقوم بتقديم دعوة لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، لعقد لقاء مشترك”.وأضاف أردوغان خلال رحلة عودته من كازاخستان إلى تركيا اليوم الجمعة: “إذا زار الرئيس بوتين تركيا من الممكن أن تبدأ مرحلة جديدة مختلفة”.

وتابع: “دائما مددنا يد الصداقة إلى جارتنا سوريا، وسنواصل ذلك.. ونقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل”، مؤكدا على أنه “لم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهابي بسوريا في منطقتنا”.

وأشار أردوغان إلى أن “رياح السلام التي ستهب على سوريا، ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحاء سوريا، ضروريان أيضا لعودة ملايين الأشخاص إلى بلدهم”.

ومن المحتمل عقد أول لقاء بين أردوغان والأسد منذ 13 عاما في روسيا أو العراق أو إحدى دول الخليج”.

وقبل أيام، أكد الرئيس السوري خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، على انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقات بين سورية وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.

Tags: الرئيس الأسدالعلاقات السورية التركيةبشار الأسدسوريا وتركيا وروسياسورية وتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الرئيس الأسد العلاقات السورية التركية بشار الأسد سورية وتركيا

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) - ترغب في الحصول على عضوية "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تقودها الصين، بعد حضوره قمة زعماء المنظمة في كازاخستان.

قال أردوغان وفقًا لنص تصريحاته خلال مقابلة له مع مجموعة صحفيين نقلتها محطة "إن تي في نيوز": "نريد تطوير علاقاتنا مع روسيا والصين في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. نعتقد أن عليهم أن يقبلونا ليس فقط بوصفنا شريك حوار، بل بصفتنا بلدًا عضوًا مثل البلدان الأخرى. قد تستغرق العضوية بعض الوقت".
اهتمام تركيا

خلال 2022، كانت أول مرة يعرب أردوغان فيها عن اهتمام تركيا بأن تصبح أول بلد عضو في "ناتو" ينضم إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"، محاولًا موازنة بناء شراكات اقتصادية جديدة باتجاه الشرق، بينما يعزز الروابط في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والطاقة مع حلفائه الغربيين.

تواصلت تركيا أيضًا مؤخرًا مع نادي مجموعة دول "بريكس" للبلدان الناشئة الكبرى، في إشارة إلى الإحباط المتنامي جراء مرواحة محادثاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مكانها.

ارتبطت البلاد بـ "منظمة شنغهاي للتعاون" منذ 2013 من خلال اتفاقية شراكة. من شأن العضوية الكاملة في المجموعة أن تمنح أردوغان نفوذًا أكبر ضد الغرب.

جاءت جهود أردوغان للانضمام إلى المنظمة بعد محادثات مع الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، قبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة قادة "ناتو" في واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل.

تضم "منظمة شنغهاي للتعاون" 9 أعضاء دائمين، من بينهم إيران وباكستان.
تطبيع العلاقات مع سوريا

أوضح أردوغان أنه قد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بجانب بوتين، ضمن بدايات للتقارب يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب في سوريا.

أضاف أردوغان، وسط علامات على تقارب مع سوريا: "قد يكون لدينا دعوة للسيد بوتين وبشار الأسد. إذا كان بمقدور السيد بوتين زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة".

نشب خلاف بين أردوغان والأسد مع بداية الحرب السورية قبل أكثر من عقد، جراء مساندة تركيا لمجموعات مسلحة تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري. نفذت تركيا أيضًا هجمات عبر الحدود على مناطق شمال سوريا ضد قوات يقودها الأكراد في الماضي.

تستضيف تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ نزحوا من سوريا بعد اندلاع الحرب. انهارت جولة محادثات قادتها روسيا خلال 2022 لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: سنوجه دعوتنا للأسد وقد تكون في أي لحظة على أمل عودة العلاقات إلى ما كانت عليه
  • أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت
  • تحدث عن وساطتين لإعادة العلاقات.. أردوغان: قد ندعو الأسد لزيارة تركيا في أي وقت
  • أردوغان: قد نوجه دعوة لبشار الأسد في أي لحظة لزيارة تركيا
  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل