أمام صمت وزارة صديقي..تقرير أوروبي يؤكد تعرض المغرب لمخاطر سببها الجفاف
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشف التقرير الاوروبي نصف السنوي بمؤشر المخاطر لسنة 2024″، الذي صدر اخيرا عن مركز “إنفورم” التابع للمفوضية الأوروبية، ان مؤشر المخاطر في المغرب، بشكل عام ليس مرتفعا، حيث سجل معدلا منخفضا نسبيا بلغ 3.5 درجات من أصل 10 درجات.
ووفق التقرير ذاته، فإن درجة احتمال تعرض المغرب لخطر الكوارث الطبيعية يبلغ 4.
وكان التقرير الأوروبي قد صنف المغرب في المرتبة 88 عالميا ضمن قائمة الدول المعرضة للمخاطر الطبيعية والأزمات الإنسانية ومدى جاهزيتها للتعامل معها، وذلك من بين 194 دولة شملها نفس التصنيف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر: رياح نشطة محملة بالرمال وارتفاع في درجات الحرارة
أوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تطورات حالة الطقس في مصر، في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أكدت أن شهر مارس معروف بتقلباته الحادة والتغيرات السريعة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وأضافت أن الأحد والاثنين سيكونان ذروة الموجة الحارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية بالقاهرة الكبرى، نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية صحراوية قادمة من شبه الجزيرة العربية، إلى جانب مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ما يؤدي إلى طقس حار نهارًا ومائل للبرودة ليلًا.
وأشارت إلى أنه اعتبارًا من الأربعاء المقبل، ستتغير الكتل الهوائية إلى شمالية قادمة من جنوب أوروبا، مصحوبة بـمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، حيث تسجل 28 درجة يوم الأربعاء، وتنخفض إلى 25 درجة يوم الخميس، مع عودة الأجواء المعتدلة نهارًا والباردة ليلًا.
وأكدت أن درجات الحرارة الحالية أعلى من المعدلات الطبيعية بنحو 8 درجات مئوية، مشيرةً إلى أن هذه الموجة الحارة تستمر لمدة 6 أيام، وهي فترة أطول من المعتاد.
وحذرت منار غانم من التسرع في ارتداء الملابس الصيفية، مؤكدةً أن الفترة حتى منتصف أبريل ستشهد تذبذبًا في درجات الحرارة، فيما ستكون أجواء عيد الفطر المبارك معتدلة نهارًا وباردة ليلًا، مما يستدعي ارتداء ملابس خريفية أو شتوية خفيفة مع اصطحاب جاكيت عند الخروج مساءً.
كما نبهت إلى فرص سقوط أمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري، مع نشاط لرياح مثيرة للرمال والأتربة خلال النهار، مما يزيد من الإحساس بالبرودة ليلًا.