بوراس: لا مفر أمام حكومة الدبيبة من التقارب مع القاهرة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس، أن العلاقات بين ليبيا ومصر تاريخيًا كانت دائمًا معقدة بسبب التقلبات السياسية في كلا البلدين، وما زاد من حجم هذه التعقيدات الاضطرابات التي مرت بها ليبيا بعد سقوط النظام السابق والانقسامات التي شهدتها ليبيا جراء تنافس شركاء الثورة “17 فبراير” في شرق وجنوب وغرب البلاد على السلطة بشكل سلبي ومسلح.
بوراس أشارت في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري إلى أن زيارة عبد الحميد الدبيبة اليوم إلى مصر جاءت بصفته وزيرًا للخارجية الليبية للمشاركة فى الحوار الإقليمي حول الهجرة، ولا مفر أمام حكومة الدبيبة من التقارب مع القاهرة وخاصة بعد المصالحة السياسية التي حصلت بين مصر وتركيا، وكذلك الضغوط الدولية والمحلية التي تطالب بتوحيد الحكومة للوفاء بعقد الانتخابات التي ينتظرها الليبيون منذ سنوات، وفق قولها.
وأضافت: “بشكل آخر فإن التنافس بين القوى الإقليمية مثل مصر وتركيا يعقد جهود حكومة الدبيبة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، دعم تركيا لحكومة الدبيبة ودعم مصر للجهات المعارضة للحكومة يخلق بيئة من التوتر والانقسامات، ما يعرقل التقدم نحو وحدة وطنية واستقرار دائم، لذلك فإنه اليوم لا مفر أمام الحكومة من فتح حوار دبلوماسي مع الجانب المصري لجسر الهوة الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار ليبيا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني”، بحسب رأيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوراس: نتمنى أن يكون الحوار دائمًا هو المخرج من كل الأزمات والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس،أن الصدام بين حكومة الاستقرار والمجلس الرئاسي يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا في هذه المرحلة الحساسة، وكل الإجراءات التي تصدر عن الجهتين غير قانونية ولا مبنية على أسس قانونية واضحة وشفافة لضمان استمرار السلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري :قالت: “من الصعب التنبؤ بمسار الأزمة بين الجهتين، لكننا نأمل أن يتمكن الجميع من تجاوز الخلافات، وأن تكون مصلحة ليبيا واستقرارها هي الأولوية القصوى لجميع الأطراف”.
وتابعت بوراس حديثها:” موقف الحكومة من الأزمة بين المنفي والبرلمان يعكس الخلافات القبلية بين المؤسسات السياسية، التي تلقى بظلالها على الأزمة، وننصح ألّا ينجر وراء هذه المواقف المتطرفة من الطرفين الجهات الأمنية والعسكرية، وأن يكون الحوار دائما هو المخرج من كل الأزمات، والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق”.