هولندا ضد تركيا.. مواجهة نارية لحسم آخر مقاعد نصف نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يسعى المنتخب الهولندي لبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، حين يلتقي نظيره التركي غدا السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة القارية على الملعب الأولمبي ببرلين.
وتأهل منتخب هولندا إلى ربع نهائي اليورو بالفوز على منتخب رومانيا بنتيجة (3 - 0) في أليانز أرينا بميونخ، ضمن دور الستة عشر، بينما تأهل المنتخب التركي على حساب المنتخب النمساوي بالفوز عليه بهدفين لهدف الثلاثاء الماضي في الجولة ذاتها.
ويبحث المنتخب الهولندي بقيادة مدربه رونالد كومان عن الأفضلية، لتكرار بلوغ قبل النهائي (4) مرات من قبل، حيث كانت الأولى في نسخة عام 1988 حينما توج باللقب، والثانية عام 1992، لكنه خرج بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجت بالقب فيما بعد، وجاءت المرة الثالثة في نسخة عام 2000 التي نظمتها هولندا بالاشتراك مع بلجيكا، حيث وصل الفريق للدور قبل النهائي، قبل أن يخسر بضربات الترجيح أمام إيطاليا، وكانت المرة الرابعة بعد ذلك بأربع سنوات في البرتغال، إلا أن الظروف الحالية للمنتخب الهولندي تجعله ليس الأوفر حظا في الذهاب بعيدا بالبطولة من واقع نتائجه وأداء لاعبيه.
ولم يسجل المنتخب الهولندي الأداء المقنع لجماهيره في البطولة، حيث فاز بصعوبة على بولندا بنتيجة (2 - 1)، قبل التعادل سلبيا مع المنتخب الفرنسي، والخسارة أمام النمسا (2 - 3) في ختام مرحلة المجموعات، ليتأهل ضمن أفضل أربع منتخبات حصلت على المركز الثالث في مجموعاتها.
تركيا تبحث عن صناعة المجد في يورو 2024في المقابل، يتطلع المنتخب التركي إلى تحقيق الفوز لبلوغ نصف النهائي، بعد أن قدم أداء جيدا ومقنعا في مبارياته بدور المجموعات، وعلى الرغم من الخسارة أمام البرتغال بثلاثية نظيفة على عكس المنتخب الهولندي.
وتشكل العناصر الواعدة لتركيا أكبر حافز للمنتخب في مواجهة هولندا، من أجل تحقيق الفوز الثالث في مسيرتها بالبطولة، معتمدة في ذلك على الفكر التدريبي الجيد للمدرب الإيطالي فيتشنزو مونتيلا، الذي ظهرت بصماته بشكل واضح على أداء المنتخب في البطولة، حيث لعب دورا بارزا في النتائج الجيدة للمنتخب التركي، خلال الفوز على المنتخب الجورجي بنتيجة 3 - 2، ثم الفوز على جمهورية التشيك 2 - 1، والتأهل إلى هذا الدور على حساب المنتخب النمساوي بالنتيجة ذاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تركيا منتخب هولندا يورو 2024 منتخب تركيا كأس أمم أوروبا كأس أمم أوروبا 2024 المنتخب التركي المنتخب الهولندی
إقرأ أيضاً:
بعد الخسارة أمام إندونيسيا.. الأخضر يعُقد موقفه في تصفيات مونديال 2026
البلاد- جدة
خسر الأخضر السعودي لقاءه أمام مضيفه المنتخب الإندونيسي بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء بجاكرتا.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرًا بهدف جاء مع الدقيقة 32. وعزز منتخب إندونيسيا من تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 57 من الشوط الثاني.
وتلقى المنتخب الوطني أولى هزائمه تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، في ثاني اختبار له بفترته الثانية في تدريب الأخضر.
وقفز المنتخب الإندونيسي إلى المركز الثالث بعد الفوز على الأخضر ورفع رصيده إلى النقطة السادسة.
مهمة صعبة
الخسارة عقّدت كثيرًا من موقف المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأصبح مصير “الأخضر” في التصفيات مرتبطًا بنتائج الآخرين، وليس بنتائجه فقط، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط وهو نفس رصيد منتخبات الصين وإندونيسيا وأستراليا التي لعبت مباراة أقل، وحلت ليلة أمس ضيفة على البحرين صاحبة النقاط الخمس.
ويتبقى للأخضر 4 مباريات؛ بينها لقاءان على ملعبه أمام الصين وأستراليا، ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين.
ومع صعوبة المواجهة أمام اليابان؛ فإن الأخضر ينبغي عليه الفوز في مبارياته الثلاث الأخرى أمام الصين والبحرين وأستراليا، مع تعثر باقي المنافسين، لاسيما المنتخب الأسترالي الذي يعد المنافس الأكبر للأخضر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى المونديال.
وتتبقى لأستراليا 4 مباريات، بجانب مباراة البحرين؛ حيث تواجه على أرضها اليابان وإندونيسيا، فيما تخرج لملاقاة الصين والأخضر السعودي.
وفي حال فوز أستراليا على البحرين، فإن فرصة الأخضر تكمن في تعثر أستراليا أمام اليابان والصين، أو الخسارة من أحدهما على اعتبار أن مهمته ستكون سهلة نسبيًا على ملعبه أمام إندونيسيا، وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط أو أقل مع الأخضر قبل مباراتهما الأخيرة في التصفيات.
أما المنتخبان الصيني والإندونيسي المتساويان مع الأخضر في الترتيب؛ فإن الأخضر يتعين عليه الفوز على الصين مع تعثر إندونيسيا بالخسارة أمام اليابان وأستراليا؛ لضمان خروجها من المنافسة على البطاقة، وكل هذا شريطة تحقيق الأخضر الفوز في مبارياته الثلاث أمام الصين والبحرين وأستراليا.