تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٥ يوليو، ذكرى رحيل الفنانة رجاء الجداوى، والتى أثرت الفن بمسيرة حافلة بالأعمال بين السينما والمسرح والتلفزيون.

البداية "عارضة أزياء"

بدأت الفنانة رجاء الجداوى حياتها العملية كعارضة أزياء، وكانت تعشق الموضة وتتابع كل تفاصيل الملابس من المجلات، وظلت تعمل فى مجال الأزياء لفترة، حتى دخلت عالم الفن.

البداية مع الفن

بسبب إنتقال الطفلة رجاء الجداوى إلى منزل خالتها الفنانة تحيه كاريوكا، وذلك بعد انفصال والدها عن والدتها، كانت لتلك الفترة أثر كبير فى نشأة الفنانة رجاء الجداوى، وعشقت الفن من خالتها، وكان شغف الفن يراوضها منذ طفولتها، حتى تحقق وبدأت رحلتها الفنية بالسينما.

تزوجت فى ٦ أيام وإستمرت ٤٦ عام

تزوجت الفنانة رجاء الجداوى من حارس مرمى المنتخب حسن مختار، وجاء الزواج بالصدفة، وفاتحها زوجها  فى رغبته من الزواج بها فى اليوم التالي مباشرةً.

وكشفت الفنانة رجاء الجداوى أنها وافقت بالعقل فقط، لأن والدتها كانت مريضة وطابتها بالزواج كثيراً، وتم الزواج فى ٦ أيام فقط.

وتابعت الجداوي فى لقاء تلفزيونى لها أن قصة الحب بدأت بعد الزواج، وأن الحياة بينهم دامت ٤٦ عام، وكان زوج يقدرها ويحترمها وأب رائع، وكانت كل تفاصيل الحياة الزوجية معا أفضل ما يكون.

أبرز أعمالها الفنية

قدمت الفنانة رجاء الجداوى رحلة فنية حافله بالأعمال بين السينما والمسرح والتلفزيون، وأبرز تلك الأعمال فيلم "إشاعة حب، معسكر البنات، المشهد الأخير، البيه البواب، حنفى الابهه،  ليه خلتنى احبك، العاشقان، سهر الليالي"، وعلى مستوى الدراما قدمت مسلسل "الرجل الآخر، حلم العمر، أوان الورد، بعد الفراق، الفنار، هانم بنت باشا، شاهد اثبات، جوز ماما، إبن الارندلى"، وفى المسرح شاركت في "التعلب فات، الواد سيد الشغال، الزعيم، ادب الجواز".

الوفاه ورسالتها الأخيرة

رحلت الفنانة رجاء الجداوى بعد رحلة فنية طويلة، قدمت من خلالها العديد من الأعمال الهامة، وشاركت عمالقة نجوم الفن المصري.

تعرضت الفنانة رجاء الجداوى إلى الإصابة بفيروس كورونا، وإنتقلت لتلقي العلاج بمستشفى العزل بمدينة الإسماعيلية، إلا أنها رحلت عن عالمنا بعد أن تركت رسالة إلى جمهورها بالحفاظ على أنفسهم، وأن المرض لا يفرق بين غنى وفقير، وتمنت من الجميع الدعاء لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رجاء الجداوي السينما المسرح الدراما فيلم فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت

تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين. 

هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.

 وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال. 

رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.

بداية الطريق.. القرآن أولًا

بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية. 

أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.

 سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.

الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة

لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات. 

كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.

 كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.

الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.

الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ

لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر. 

كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.

ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.

 كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.

إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد

رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل. 

أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.

اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل فؤاد سالم .. قصة تسجيل شريط (شهداء الطريق) !
  • قافلة الهجن الـ11 تصل إلى محطتها الأخيرة في دبي
  • اليوم.. فرقة «نويرة» تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • حصاد 2024.. أبرز نجوم الفن في عش الزوجية
  • في ذكرى رحيـل الجـاوي .. حـديث الـقلب وكـلام العقل
  • بعد نفاد التذاكر.. موعد حفل ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • في ذكرى ميلاده.. الفنان محمد رضا من الهندسة لعالم الفن
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018