"الأسرى": الاحتلال يفرط باستخدام القوة والتنكيل خلال الاعتقال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان خلال عملية اعتقالهم.
وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن قوات الاحتلال ترتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب بحق الشبان الفلسطينيين، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، مما يشكل بصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء شعبنا".
وأشارت أن في هذا السياق تم توثيق وفقًا لزيارة محاميها، ظروف اعتقال الشاب ربيع شهاب (29 عامًا) من محافظة جنين، حيث اعتقلته قوات الاحتلال بعد أن قامت باقتحام منزله، وتخريبه وقلب محتوياته رأسًا على عقب، "ولم تسلم قوات الاحتلال من فعل ذلك، بل قاموا أيضًا بتسليط الكلاب البوليسية الشرسة على جسد الأسير والذي عمل على نهش لحمه مما عرضه للعديد من الإصابات والجروح، وخلال عملية الاقتياد الى مراكز التحقيق قاموا جنود من الاحتلال بالاعتداء عليه داخل الجيب العسكري بواسطة الأيدي والأرجل والبنادق، لينقلوه الى مركز تحقيق حوارة حيث ما زال يقبع بداخله".
ووثقت الهيئة تفاصيل اعتقال الشاب حمزة رياض فريج (29 عامًا) من محافظة طولكرم، والذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله وإحداث الخراب في مقتنياته، "وخلال عملية الاعتقال تم تعصيب عينيه ما فوق الحواجب وحتى أرنبة أنفه بشريط من القماش الأبيض الضاغط على عينيه، و تم تكبيل يديه خلف ظهرة بواسطة قيود بلاستيكية رفيعة ذو حواف حادة على إثرها أصيب بجروح لينقلوه إلى حوارة حيث زال يقبع بداخله".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسير أسرى معاناة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.