القطيف.. ترسية مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اكدت بلدية محافظة القطيف عن ترسية مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، الذي يتربع على مساحة تتجاوز 153 ألف متر مربع على كورنيش المجيدية بالمحافظة.
ويأتي هذا المشروع الضخم كاستثمار لمدة 50 عامًا، ويعمل المستثمر حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على التصاميم النهائية لتسليمها للبلدية وبدء العمل الفعلي.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس الجزائر بذكرى استقلال بلادهالنائب العام يبحث سبل التعاون مع رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية الصيني .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انجاز المرحلة الأولى مخطط المشروع مخطط المشروع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع نافورة راقصة وأكواريوم مكشوفًا ومطعمًا عائمًا ومنصة وجزر عائمة وموانئ لنشات وحديقة أسماك ومجمع مطاعم استثمارية.
كما يشمل المركز في الدور الأرضي على مسرح أوبرا يتسع 350 فرد، كما يوجد مسرح عرض يتسع إلى 600 مقعد بالدور الأرضي ”المسرح المكشوف“، وأرض للمهرجانات"، ومنطقة صيد، وبلفيليون الجناح الثابت، وحديقة أسماك.
تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، التي بلغت تكلفتها 35,249,414,56 ريال، بنسبة 100%. وشملت هذه المرحلة أعمال الأساس والأعمدة والأسقف للدور الأول والثاني ومكتبة الطفل الملحقة، بالإضافة إلى أعمال الحفر والردم والقواعد والأرضيات.أجزاء المركزيتكون مركز الأمير سلطان الحضاري من جزأين: الجزء الأول يشمل إنشاء هيكل المبنى الرئيسي ويتكون من مرحلتين، وقد تم إنجاز المرحلة الأولى بنجاح. أما المرحلة الثانية، التي تبلغ تكلفتها 25,581,480,44 ريال، فتشمل استكمال أعمال الخرسانة والأعمدة والأسقف حتى الدور الخامس، بالإضافة إلى أعمال الهيكل المعدني والعزل.
أما الجزء الثاني من المشروع، الذي لم يتم ترسيته بعد، فتشمل تشطيب المبنى الرئيسي وأعمال الموقع العام وتقدر تكلفته بحوالي 105,000,000 ريال. وبذلك، تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 165,000,000 ريال.
وتقدر التكلفة الإجمالية الانشائية والمعمارية في الجزء الثاني بقيمة 55 مليون ريال، والأعمال الميكانيكية تقدر بقيمة 15 مليون ريال، والأعمال الكهربائية تقدر بقيمة 20 مليون ريال، ويشمل أعمال تشطيب المبنى الرئيسية وهي الأعمال الانشائية والأعمال الميكانيكية والأعمال الكهربائية، وأعمال الموقع العام، ويتوقع الفراغ الجزء الثاني بعد طرحة خلال 3 سنوات.
يعتبر مركز الأمير سلطان الحضاري نقلة نوعية في المشهد الثقافي والحضاري لمحافظة القطيف، ومن المتوقع أن يكون له أثر كبير على الصعيدين الاجتماعي والثقافي والعلمي في المحافظة والمنطقة الشرقية بأكملها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات القطيف محافظة القطيف المرحلة الأولى article img ratio
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي.. الإثنين المقبل
يعتزم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري تنظيم ملتقى التسامح السنوي "جسور لتفاهم والتعايش في عالم متنوع"، وذلك يوم الإثنين 16 جمادى الأولى 1446هــ الموافق 18 نوفمبر 2024، تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح.
ويسعى المركز من خلال هذا الملتقى، إلى تأكيد دور المملكة العربية السعودية في نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع وبين المملكة والعالم ، بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب ونشر القيم الإنسانية ، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر نائب الأمين العام للمركز الأستاذ إبراهيم العاصمي، أن التسامح أحد المفاهيم الجوهرية التي تدعم التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع والمجتمعات الدولية بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي- مشاع إبداعي
وأشار إلى أن المملكة بفضل موقعها الجغرافي والتاريخي، تجمع بين حضارات وثقافات متنوعة ، ولها عمق تاريخي مما يجعلها في موقف ريادي لتعزيز هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي، مبيناً أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الوعي بالتسامح وأهميته استعراض أدوار الجهات المعنية والتجارب الدولية وأبرز التحديات والفرص، وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
كما أوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أساسية لبناء مجتمعات متعايشة وتحقيق التنمية المستدامة ، و تشجيع التواصل بين الثقافات وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال ، و مناقشة دور التعليم والإعلام في نشر قيم التسامح ونبذ التعصب ، و استعراض التجارب الناجحة من مختلف الدول، و بحث سبل التعاون الدولي لتعزيز التسامح كأداة لتحقيق الأمن والسلام.
وسيشهد الملتقى إقامة عدة جلسات، يشارك فيها عدد من المهتمين والأكاديميين والمختصين يتناول خلالها العديد من المحاور التي تبرز جهود المملكة في التسامح وتعزيزه داخل المجتمع، كما يشمل معرضًا مصاحبًا للملتقى.