نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل هامه في أول لقاء بوزير الزراعه الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابو صدام، أنه توجه لمقر وزارة الزراعه بالعاصمة الادرايه الجديده علي راس وفد من قيادات الفلاحين بجميع انحاء الجمهورية لتهنئة علاء فاروق بتكليفه وزيرا للزراعه واستصلاح الأراضي، مشيداً بحسن استقبال الوزير للوفد وحسن استماعه لمطالب الفلاحين
وكشف ابو صدام، عن تاكيد الوزير للحاضرين علي عزمه تنفيذ توجيهات القياده السياسية بضرورة تخفيف الاعباء عن الفلاحين وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي لهم بكميات كافيه واسعار مناسبه وطرق يسيره والعمل علي حل كافة مشاكلهم ووعد بالتواجد مع الفلاحين علي الارض من قبل كل مسؤولي وقيادات الوزاره خلال الفتره القادمه للوقوف علي كافة المعوقات والعمل علي حلها
وأشار ابو صدام، بإيمانه بقدرة الوزير الجديد علي اعادة الامور الي طريقها الصحيح
مشيرا الي رفضه بيان وزارة الزراعه الصادر بشان الزيارة الذي تجاهل ذكر اسماء قيادات الفلاحين الذين التقوا بالوزير قائلا:" إنه رغم استياء كل الوفد من البيان الا انه يتفهم ان حرس الوزير السابق من مسؤلي الاعلام بالوزارة تعمدوا ذلك للوقيعه بين الوزير والفلاحين".
وأكد عبدالرحمن، أن اللقاء كان مثمر وأن الوزير تعهد بحل ازمة نقص الاسمده وارتفاع أسعارها ووعد بالاهتمام بملف التوعيه والارشاد الزراعي وانتقاء الاعلاميين المتخصصين في المجال الزراعي لحسن التواصل وتوصيل المعلومات للفلاحين
جدير بالذكر أن اللقاء حضره قيادات وأعضاء النقابه العامه للفلاحين من معظم محافظات الجمهورية
حضر اللقاء الحاج انور عبدالحميد نقيب الغربيه والحاج ابراهيم اسماعيل نقيب الشرقيه والحاج عصام عيد نقيب المنيا والحاج عنتر محمود نقيب بني سويف ولفيف من قيادات النقابه من محافظات الإسكندرية والدقهليه والمنوفيه والبحر الاحمر ومرسي مطروح والجيزه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة الزراعة ا ارتفاع أسعار توفير مستلزمات الانتاج
إقرأ أيضاً:
ناشطون يتفاعلون مع لقاء اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت
شمسان بوست / متابعات:
تفاعل الناشطون في الأوساط الشعبية بشكل واسع مع اللقاء الذي جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت، أحد أبرز مشايخ محافظة المهرة. اللقاء الذي جرى في إطار تحركات الزبيدي في المهرة، نال إشادة كبيرة من قبل المهتمين بالشأن المحلي، حيث اعتبره الكثيرون خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المحافظة.
وأكد الناشطون أن هذا اللقاء يعكس أساس الاحترام المتبادل والتعامل وفق الأسس القانونية والأخوية، مما يساهم في تقوية العلاقات بين أبناء المنطقة ويعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات المحلية. وأشاروا إلى أن هذه المبادئ تساهم في تعزيز التكامل بين القوى المحلية والجهات المختلفة، بما يحقق مصلحة الجميع.
كما أضاف الناشطون أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على البحث عن حلول تنموية تخدم الشعب بعيدًا عن التجاذبات السياسية، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل فرصة ممتازة للعمل على مشاريع تنموية تعود بالنفع على أبناء المهرة وتساهم في تحسين الأوضاع المعيشية. واعتبروا أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في بناء قواسم مشتركة تساعد على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المهرة.