الأنبا بضابا يترأس قسمة صوم الآباء الرسل الأوائل.. شاهد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ترأس الأنبا بضابا أسقف نجع حمادى وتوابعها، اليوم الجمعة، فعاليات قسمة صوم الآباء الرسل الأوائل بعنوان "ما أبعد أحكامك"، ذلك بمقر المطرانية.
يشارك في الفعاليات خورس الشمامسة والآباء الكهنة وأحبار الكنيسة، وتقام يوميًا صلوات القداس الإلهي طوال فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.
يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويتمتع هذا الصوم بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الاولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرانية القديسين بطرس وبولس صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة من التأمل والاحترام، شاركت الكنيسة الكاثوليكية في صلاة جنازة الأنبا باخوميوس، الذي وافته المنية منذ قليل، حيث تمثل في هذه الصلاة الأب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك، إلى جانب الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة، و المطران جورج شيحان مطران المارونيين في مصر.
وقد جاء حضور الكنيسة الكاثوليكية في هذه المناسبة تأكيداً على روح الأخوة والمحبة التي تجمع الكنائس المختلفة في مصر، وحرصها على مشاركة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في لحظات الحزن والوفاء لذكرى الأب الروحي الراحل.
هذا وقد تميزت الصلاة بجو من التأمل والصلاة، حيث توافد عدد من رجال الدين والشعب المسيحي ليعبروا عن محبتهم وتقديرهم للراحل العظيم.